ر هي عائلتي! وهذه حقيقةٌ لم أعترف بها حتى هذه اللحظة
ر عائلتي على الأقل في هذه الفترة الزمنية من حياتنا نحن الاثنتين
يبدأ صباحي بها وينتهي يومي بها ، أحدثها عن أخباري اليومية ال”عادية” التي قطعًا لا أحدثها لصديقٍ ولا قريب ، لأنها أحداث اليوم الروتينية ..
تشاركني تفاصيل مشاعري ، وهي حاضرةٌ في كل تقلبات مزاجي وأفكاري ، تراني في أوج سعادتي وتراني أبكي ، رغم أنني أحاول إخفاء حزني دائمًا ولكن قربنا الجسدي الشديد لبعضنا يجعل ذلك مستحيلًا أحيانًا
لم أفهمها تمام الفهم حتى عشتُ معها ، وهي كذلك عرفتني تمامًا ..
هي مخبأ أسراري ، أصبحت بين ليلةٍ وضحاها هي ملجأي وكاتمة أسراري …
تشاركنا الطعام ، والأصدقاء ، تشاركنا مهام المنزل ومهام الأطفال
هي ليست أمي ، لا تتقن ر دوم الأمهات .. أبدًا ! ولكنها بالتأكيد صديقتي
اتحدت ظروفي مع ظروفها ، جمعتنا الأقدار بطريقةٍ لم نخطط لها أبدًا … اجتمعنا تحت سقفِ واحدٍ اسمه (بيت)