سأقول شيئين ..
الأول أنني أمر بين فترةٍ وأخرى بنوبات “طفش” تقلب مزاجي رأسًا على عقب ..
تحدث غالبًا في الويكند عندما يخلو جدولي من أي مهام عمل ..
كنتُ في أحدها للتو ، يوم الخميس .. أجلس لوحدي في المنزل
أحاور نفسي .. “نورة يلا نتفلكس؟”
لا مابي
“نركب بزل؟”
مابي
“نشوف يوتيوب؟”
لا
“طيب يلا نطلع نمشي نسوي رياضة”
مالي مزاج
تفشل جميع محاولاتي في إخراج نفسي من هذه الدوامة المليئة بالفراغ …. أذكر أن نسختي الأولى ، نورة قديمًا .. في بيت أهلي
لم أكن أشعر بالفراغ ، أو “الطفش” كما أسميه .. كانت المبهجات أقل ، والحرية محدودة … رغم ذلك لم أكن “أطفش” … دائمًا هناك شيء أحبه وأمارسه ..
لو كنتُ أحب الجلوس والاسترخاء وعدم فعل شيء في الويكند ف “خير وبركة” ولكن نوعي لا يحب الجلوس بدون شيء .. حتى لو كان هذا الشيء هو جلسة مساج استرخائي ..
تنتهي فجأة. “كان معادها أمس”