التدوينة الثالثة على التوالي في ذات اليوم وذات الوقت ، أنا أشعر بالإلهام وهناك الكثير من الأشياء التي أرغب بالكتابة عنها .. الحمدلله لأنكِ هنا من أجلي (مدونتي)
مررتُ مؤخرًا بلحظة إلهام مقدسةً جدًا ، جدًا ……
وددتُ لو امتلكتُ صورًا ولكنني لا أملك الآن ..
قررتُ منذ شهر أن أقوم بطلاء جدرانٍ واحدٍ في غرفتي باللون التركوازي .. ثم أملأه بأعمالي الفنيه … وقد حصل ..
سوا أن أعمالي الفنيه لم تملأ إلا ربع الجدران .. أصبح شغلي وفكري كيف أمتلك المزيد من الأشياء أو الفنون لأزيّن بها جداري …
وأود التنويه هنا أن هذه الخطوة هي خطوة إقبالٍ على الحياة لم أكن لأعملها في مرحلة اكتئابي .. والحمدلله أبدًا
–
كنتُ ذات يوم في يوم جميل يوافق ١٧ مارش ، وهو يومٌ خاصٌ بالنسبة لي .. أسبح في “شاليه” ما .. وجدتُ أوراقًا صفراء قد سقطت على المسبح ..
كانت صفراء بالذات الدرجة التي أحبها …. كانت أوراقًا بارعة الجمال .. واو … خلابة ، خلاقة … ومباشرةً شعرتُ برغبةٍ عارمة أن آخذها وأزين بها جداري ….
كانت لحظةً قدسية لسببٍ رئيسي مهم ..
شعرت أن الله يريد أن يخبرني .. “بقدر ما تسعين نحو شغفك وحبك سأعطيكِ” … واو …
كانت هديةً إلهيةً جميلةً للغاية ، وكان درسًا عميقًا جدًا …
سأسير نحو ما أحب وسيفتح الله لي الأبواب …..
في داخلي الكثير من السعادة والحب والتفاؤل