نفسية تعبانة

بالإضافة لتأخر دورتي الشهرية ولخبطة هرموناتي

تلمس هناء دكتورتي النفسية منطقةً عميقةً جدًا في داخلي ، ومؤلمةٌ جدًا .. لم نكن نعرف عنها لحين أن عملت لي “التنويم المغناطيسي”

كانت جلستي معها بالأمس “متعبة” .. اعتدتُ أن أخرج منها وأنا أطييير .. ولكنني خرجتُ منها بالأمس وأنا في مزاجٍ سيء ، وكأنها فتحت جرحًا ولم تغلقه ..

أذهب للنادي بتكاسل ، أحاول التملص من كل التزاماتي .. وعلى رأسها التزاماتها الغذائية تجاه جسدي .. أقرر تناول أكثر الأطعمة فسادًا ..

وها أنذا في كاريبو أشرب مشروبًا بالسكر ، إنه سكرٌ بنكهةٍ أخرى .. لا يهم .. طعمه ليس عظيمًا لا يهم .. المهم هو شعوري بالتمرد تجاه الحياة …

أقرر اليوم الذهاب لملجأي ، وأخترق قانون كنتُ قد وضعته لنفسي سابقًا بخصوص هذا الملجأ ..

لا أريد أن أعمل ولا أفكر ولا أعمل أي جهدٍ بدنيّ .. أريد فقط أن أعمل اللاشيء وأن أتناول طعامًا فاسدًا ..

تخبرني “منمن” أنه من الطبيعي هذا الشعور بعد جلسةٍ ثقيلة … لأنها تستهلك طاقةً كبيرةً جدًا ..

على صعيدٍ آخر .. أحببتُ شيئين فيّ …

أولًا أنني أجدتُ فهم نفسي هذه المرة .. أجدتُ فهم شعوري وربطه بالمسبب ..

ثانيًا والأهم أنني أراعي نفسي .. نورة (العسكرية) باتت أصغر من ذي قبل.. لم أرد أن أعمل .. لم أعمل

وددتُ تناول طعامٍ فاسد ، تناولتُ طعامًا فاسدًا ..

كنتُ عطوفةً على نفسي .. طبطبتُ على نفسي كثيرًا هذه المرة .. هذا التصرف جديدٌ على السيدة نورة ..

أمس كنت اتفقتُ بعد جلستي العلاجية على الخروج مع صديقتي ل ، راسلتها واعتذرتُ عن الخروج احترامًا لمشاعري وحالتي المزاجية .. براڤو نون …. هذا جميلٌ وتقدمٌ مذهل في حقي تجاه نفسي ..

اكتب تعليقًا