يلهمني الله خيارًا في منتهى السلام

ماذا لو كنتُ جميلةً وأنا “مربربة” ، وجميلةٌ كذلك وأنا رشيقة ..

ماذا لو كان لكل مرحلةٍ من هذه المراحل جمالها الخاص ؟

حسنًا ، الآن يبدو وجهي كالبدر ، ممتلئ ودائري … ومحمّر …

المناطق التي كنت أتمنى لو كانت “كبيرة” في جسدي ، أصبحت كبيرةً الآن .. يبدو جسمي فاتنًا (ربما أكثر من اللازم!!) ولكنه جسدٌ أنثويٌ بامتياز ..

في نفس الوقت ، لجمال الرشاقة طعمٌ آخر .. تشعرين بالنعومة أكثر، بالشباب أكثر ..

رغم أنني في طريق الرشاقة ، ولم ولن أقف .. و وزني الزائد هو عارضٌ مؤقتٌ في حياتي .. سيزول أبدًا .. وإن عاد سيعود بصفته عارض صحي مؤقت … ولكنني قررتُ التصالح معه الآن .. في داخلي رغبةٌ عارمةٌ في حب جسدي الآن وهو بوزنه الزائد ..

يروج الإعلام أن الوزن الزائد يفسد الجمال ، وهذا قطعًا ليس بصحيح .. فلكل شكل ومرحلةٍ من جسدي .. جمالها الخاص الذي ذكرته أعلاه ..

كنت سابقًا أريد أن أنحف حالًا لقيمةٍ أولويةٍ هي الجمال ..

أما الآن ، أريد أن أنحف حالًا لقيمةٍ أولويةٍ هي الصحة .. لأن جمالي في الحالتين ((موجـوود))

لا أزال في الطريق نحو الهدف ولم يتغير شيء، سوا شعوري الحالي تجاه جسدي الحالي … بدأ الرضى يملأني …

اكتب تعليقًا