عندما يأذن الله بأن يهبكِ كل أحلامك ….

لا تتغافلين عن واقعك المميز بحثًا عن نواقص حياتك ….

أقر اليوم وبكامل القبول أن أرضى بحقيقة عدم امتلاكي لأصدقاء ..

أقر اليوم وبمنتهى الحمد أن أرضى بما قسم لي الله ..

لدي حياةٌ زاخرةٌ بالنعم ، أنا من أكثر الناس حظًا في هذا العالم .. ولا تكتمل الدنيا لأحد …. أعلن القبول …

وعلى مبدأ الأخذ والعطاء …. والزيادة والنقص .. فأنا أقبل عدم امتلاكي للأصدقاء في ظل وجود الكثير جدًا جدًا من النعم الأخرى

أخطط اليوم أن أرى العالم بطريقةٍ مختلفة … أقرر اليوم أن أصنع صحبةً مختلفة ..

قططي أصدقائي .. وألواني وفرشي أصدقائي …
وهناك شيءٌ مريح قد حصل … وكأنها عضلةٌ كانت مشدودةً وارتخت … عندما تخليتُ عن رغبتي في صناعة الأصدقاء … في النادي مثلًا .. لم أعد أحرص على المبادرة والتعرف على الآخرين .. لم أعد أحرص على إبهار أحدهم …. لأنني لم أعد أمتلك نيةً للصداقة بعد الآن …

هذا القرار جاءً نتاجًا لوقتٍ طويلٍ من المحاولات .. ولكن ربما يأخر الله لي هذا الأمر لحكمةٍ هو يعلمها ..

لذلك وحتى إشعارٍ آخر …. لا أنوي الحصول على أصدقاء جدد

ووفقًا لهذا القرار الجديد ، سأتصالح مع وحدتي … ثم سأقوي علاقتي بأصدقائي الحاليين ، قططي و ألواني ..

اكتب تعليقًا