الطفلة ب

ب طفلة و وقحة … ولأنني اعتدتُ “البلع” وإخفاء هويتي الحقيقية فيما مضى … لم يكن مؤرقًا بالنسبة لي .. أجعلها تنتصر في كل مرة بنيّة أنها طفلتي وصغيرتي … ولكن لا !! ليس بعد الآن ..

سأكون أنا وإن تخاصمنا .. وأنتِ وإن كنتِ صغيرتي فأنتِ بالغةٌ بالقدر الذي تستطيعين أن تكوني فيه مهذبة …

لا أقبل بعد الآن أي خطأ قد يقعّ عليّ ..

وهذا جزء مشرقٌ في رحلة تحولي .. وفي طريقي نحو حب ذاتي …

أنا سعيدة … وفخورة بنفسي …

الطفلة تريد الالتصاق بصديقاتها ….. ما حييت …

تريد أن تسير الدنيا كما تشتهي .. وحسبًا لظروفها ..

ولأنها مدللة واعتادت أن تحصل مني على ما تريد.. لم يكن لها ذلك اليوم .. لهذا تشاجرنا … وحلّت غيمةٌ سوداء عابرة فيما بيننا …

كنتُ أنا … رغم أن مزاجي تأثر سلبًا ولكنني كنتُ أنا .. وعبرّتُ عن داخلي .. وكنت أشبهي …

وهذا سببٌ كفيلٌ للفخر بنورة ….

نورة أنا أحبك ، وأتقبلك كيفما كنتِ …

اكتب تعليقًا