مقصرة مؤخرًا في حق مدونتي ، ولكن الحياة بجمالها تأخذني بعيدًا عنها
سأقول لكم أسباب سعادتي اليوم
هذا يوم مميز وأنا سعيدة بشكلٍ مفرط ..
١- انتهت قصتي مع اللقاح وبحمدلله أصبحتُ محصنةً بشكلٍ كامل ، وقد كان الأمر أشبه بالمعجزة ولكنه حصل .
٢- كنت اليوم في المرسم ، وهذه عادةٌ خلقتها منذ أكثر من شهر ، ألتقي في المرسم كل يوم سبت مع مجموعةٍ من الرسامين ، نتشارك شغف الألوان المائية .. ونرسم بحب .. بالإضافة لحبي للرسم خلقتُ مجتمعًا لطيفًا هناك ، وبدأت تتأصل هذه العادة الأسبوعية بشكلٍ لطيفٍ للغاية
٣- من الناحية الصحية ، أسير بطريقٍ صحيح ، أذهب للنادي بشكلٍ دوري ، يصدف هذا الشهر أن تحضر إلى فرعنا مدربة جديدة بدأت بإعطائي الكثير من النصائح والتدريبات الجيدة .. غذائي سليم .. ربما أكثر من سليم! لمن أستطع اليوم شرب (لاتيه الفول السوداني) شعرتُ بأنه حالي أكثر مما يجب ، لم أتقبله .. تخبرني هذه المدربة أنني آكل أقل من سعراتي الواجبة وهذه غلطتي .. ولكنها غلطة لطيفة .. فزيادة الأكل أسهل بكثيرٍ من تنقيصه .. كما أنه من اللطيف والسعيد أنني لا أشعر بالجوع أبدًا ولا أشعر بأنني لا أتناول إلا عددًا قليلًا جدًا من السعرات … أظن أن ممارستي للصيام المتقطع فيما مضى هذب جسدي بشكلٍ كبير ..
٤- كنتُ أنا اليوم في المرسم ، أنا بحقيقتي ، المواجهة هي الكلمة المفتاح التي اتفقتُ مع مرشدتي النفسية على العمل بها ، منذ أسبوعين وأنا أتعلم وأمارس المواجهة وقد حصل أن التقيتُ بشخصٍ مقيتٍ في المرسم حاول استنقاصي .. وقد لقنته درسًا لن ينساه ..
.
هناك أسبابٌ أخرى للسعادة
ولكنني أختار التوقف الان .
الكثير من الحب لنورة … ولقلبها
شكراً لوجودك نورة… امتنان كبير لك ❤️