عاجل وطارئ

يتكرر عليّ موقفين مختلفين
لشخصين قريبين جدًا مني
خيبوا أملي في أمرٍ ما … كل شخصٍ منهم خيب أملي بأمرٍ مختلف
كنتُ دائمًا لا أعير [ملف خفض التوقعات] بالًا
لأنني لم أكسر بالقدر الي يجعلني أقرر فتح هذا الملف واعتماده في حياتي
ولكنني أظن الوقت قد حان …
تكسرني جدًا (خيبة الأمل) لسببَ بسيطَ جدًا ، وهو أنني أتوقع من الآخرين أن يعاملونني بمثل ما أعاملهم
ونعم أقولها بالفم الممتلئ أنا (فزعة) ، أنا في الشدائد أضحي لأجل أحبابي الخاصين جدًا .. لهذا كنتُ أتوقع من أحبابي الخاصين جدًا مشاركتهم لي هذه الصفة ..
التحدي الحقيقي في مسألة خفض التوقعات هو صعوبة تنفيذها على أرض الواقع ، فمن الصعب جدًا أن تحرص على المحافظة على مكانة الحبيب في قلبك دون أن تتوقع منه شيئًا
أشعر أن الحب يتزامن بالتوقع ، فكلما أحبب شخصًا ما توقعتُ منه الكثير ..
ولكن الله منحني القدرة على تغيير القناعات والحمدلله ، مزعج هذا التغيير (نعم) ! وجدًا .. ولكنني سأحاول
سأحاول أن أستمر بحبي لك ولكنني في الشدائد لن أتوقع أن تكون بجانبي ..
اه معادلة صعبة
وأيضًا … يجب الآن أن أحسم أمري في موضوع (فزعتي) إن كنت أرغب بالاستمرار في تقديم الفزعة لهم فيجب أن أضع بقناعتي الشخصية أنني أفزع لأجل نفسي ولأجل المساعدة والإنسانية ، ولكنني لا أفزع لأنني أتوقع منهم المثل !!!
قلبي مكسور ولكنني سأجبره جيدًا ….

اكتب تعليقًا