الشكر

هناك مهارة أتقنها بوجهها السلبي وهي التركيز على خيبات الحياة … أغوص في أفكاري السلبية .. أغوص بالقلق اليومي .. والهموم والمصاعب ..
مؤخرًا وجدتُ هناك ( لمبة ) تُنير بين يومٍ وآخر .. تقول لي ( ركزي على النعم )
أدرك الآن في هذه المرحلة من حياتي ، وبكامل وعيي أن مشاكلي في عقلي .. وتفكيري ….
هناك تبدأ الحروب وتستمر ، أيامًا وشهورًا وسنين …
من هناك يحدث الأرق ، ومن هناك تتزعزع العلاقات ، ومن هناك تبدأ الأمراض العضوية كلها …
تصرّ دكتورتي النفسية على فكرة أن القلق موروث مؤقت من ( أبي ) وأنا أشعر أنه ” أكثر من مؤقت ” إنه أنا ، وهو أسلوب حياتي الذي اعتدتُ من صغري السير عليه …
يؤلمني رأسي بضجيجه ، يتحدث كثيرًا .. حديثًا لا أستطيع مجاراته فيه … إنه يقول ألف فكرةٍ في الدقيقة ، وكل فكرة تناقض أختها ! .. هذا جنون … يزعجني ألا أحد يفهمني من أحبابي ولكنني أنا بنفسي لا أفهم نفسي … فكيف ألومهم !

ما يؤلمني هذه اللحظة على وجه الخصوص هو عدم استقراري المكاني والنفسي …. هذا متعب ومرهق ….
لماذا لا أسمح لنفسي بالقلق المطلق ؟ لماذا ألوم نفسي على عدم ايجابيتي ؟

انشغال طارئ
تنقطع التدوينة ..

اكتب تعليقًا