الطفلة الشجاعة

أمس ورغم “الخربطة” التي حصلت لي في جلسة “الثيتا” إلا أن الكوتش قالت كلمةً جميلةً جدًا
قالت ( كنتِ طفلةً شجاعة )
لمسني هذا التعليق منها …
أدرك جيدًا مواقفي ومواجهاتي الدائمة مع السيد أبي عندما كنتُ صغيرة .. ولكنني لم أصنفها يومًا .. يالله ، فعلًا لقد كنتُ طفلةً شجاعة !
في الوقت الذي لم يتجرأ حتى من يكبرني سنًا على مواجهته ، واجهته أنا رغم صغر سني … واو

أما بقية الجلسة فكانت “هرطقات” … و “خرابيط”
تحمستُ كثيرًا للثيتا بصفتها البديل للتنويم المغناطيسي .. ولكن للأسف تجربتي لم تكن ناجحة ..

يوم الاثنين يوم ماما. هو اليوم الوحيد الذي أزور فيه ماما ..
يسعدني هذا اليوم جدًا …
ها أنذا أمام منزلها .. أستعد للاتصال بالعاملة لتفتح لي باب الضيوف !

الحمدلله على نعمة ماما .. ونعمة الخير الوفير الذي يملأوني ….

اكتب تعليقًا