ذات صباح

خرجتُ من مستشفى الحمادي النزهة وأنا محبطة ، فلم أجد بعد حل مغضلتي الجسدية لم أستطع الذهاب “للحمام” منذ ستة أيام إلا بمليّنٍ دوائي .. وها هي المشكلة تعود مجددًا ولكنني لن أتناول المليّن مجددًا لأنه تسبب لي بألمٍ شديدٍ ذلك اليوم … ولكن ها هو يومي الثالث يبدأ بذات المشكلة ، زرتُ الدكتور للتو واتفقنا على عمل مجموعة من التحاليل والأشعة .. عملتُ “سونار” اليوم …. ((تقريبًا أحرقت هيبة السونار لو فكرت بيوم أحمل بيبي)) !! السونار لم يكشف عن أي مشاكل في أمعائي لهذا سأعود مجددًا لعمل المزيد من الأشعة أخرج من الحمادي أبحث عن أقرب مطعمٍ للإفطار ، أنزل هنا وأفطر أحاول “ربما” عقاب ذاتي بتناول المزيد من القمح … لا أمتلك تفسيرًا للنظام الغذائي الفاسد الذي أتبعه بالعنوة هذه الأيام سوا قصدي بإيذاء جسدي .. بالصدفة ” ولا شيء صدفة ” تجلس أمامي سيدة ( أم ) منقبة … نتجاذب أطراف الحديث …. دعت لي كثيرًا كما تدعو الأمهات .. قالت في ختام حديثتها .. “ياربي تنامين اليوم على خبر يسعدك” هذه السيدة .. اسمها نعيمة ض أريد أن أقول لها شكرًا لأن يومي بدأ خاملًا وبائسًا .. وكنتِ كالنسمة مرت علي هكذا بخفة ….

اكتب تعليقًا