بعد يوم مرة طويل، ما فيّا أكتب بالفصيح
بس مرات النعم الي تكون ديلي
نتعود عليها ف ننسى إنها نعم ، وهذا البارت أشوفه أخطر بارت ف حياة الإنسان ..
أقول هالكلام لسبب
أنا في الدنمارك ، باختياري سافرت لها
وبالنعمة والخير الي أنا فيهم ساكنة هنا وعايشه بعز ونعمة ، ع أنو البلد غالية بس قادرة ع كل شي …
كل يوم أصحى وأسوي الشي الي بخاطري أسويه ..
والله أهداني شخص جالس يحاول يساعدني ماديًا بهذي السفرة قد ما يقدر
وبنفس الوقت مديري احترم إني بإجازة وجالس يحاول ما يكلمني ولا يكلفني بأي شي … ف تقريبًا هي إجازة مدفوعة بكل احترام ..
ماما وهي أهم شخص ف عالمي ، راضيه عني … وتحديدًا ف هذي السفرة دعت لي أنو الله يحفظني ، وطلبت مني أطمنها على نفسي كل شويّا
تحديدًا هذي السفرة مرت بسلام وبدون مشاكل ، وبرضاها كمان !
أيوتا “وليدي” أو بستي برواية ثانية حطيته عند بيت أختي ومتأكدة مرة أنو الحين سعيد وعايش زي الحلاوة ..
في ظل هذي الظروف الرهيبة أصحى الصباح وأنا ماني ف المود ، ماني سعيدة !!!
طب سبب واحد يخليك مو ف المود !!! أنا ماني فاهمه ..
حتى لمن أبغى اروح اسوي نشاط ف الدولة هذي جالسه أدفّ نفسي له بالقوة ..
طب ليه ؟
هل توقيت السفرة كان غلط ؟ هل تغيرتي وصار مودك مو مع السفر ؟ هل بالك مشغول ف حاجات ثانية ؟ هل الدولة ما تشرح الخاطر ؟ هل البرد نكد عليك ؟
حقيقي ماني عارفه …
لكن
الحمدلله ع النعمة والخير والحمدلله ع تمكين الله لي … الحمدلله ع التجارب الجديدة .. الحمدلله ع نعمة ماما … حمدلله ع نعمة كل شي رهيب وزين
باقي شي واحد
اني اترجم امتناني هذا بإني أكون سعيدة …. واعيش ايامي هذي زي ما يعيشها اي احد يكون مكاني …. فل اوف سعادة