واجد واااااجد حزينة !
لنفس السبب ….
انا فيه موضوع رئيسي في حياتي لسا انا طفلة فيه …. ولهذي اللحظة ماني قادرة اتجاوزه …
وهو وجود شخص في حياتي اسولف له عن احداث يومي …
كيف كذا شي بسيط بس مؤثر في يومي يالله !
احس فيني شعور نفس الطفلة لمن ترجع من المدرسة وتبي تسولف لأمها عن كل شي
وبالتأكيد لأن موضوع زي كذا مو مهم للاخرين او ما يشوفونه اساسي ف انا مرات احس بالاحباط الشديد ….
ولاني مرات الحق اتدارك الشعور السيء الي يلحقني لمن ما احكي عن يومي لاحد ، افتح المدونة واسولف عن يومي .. كأني أبغى اقول … “بلا منّة أحد بسولف على نفسي لنفسي” !! ومرات أستخدم السوشل ميديا للسوالف عن احداث يومي … صحيح الموضوع بارد ، يس! بس مرات ردود الناس لطيفة و ترضي شويّا الطفلة الي جواتي …
مبدئيًا انا اعترف اني طفلة في كل ما يخص الاهتمام … واعترف اني فيما مضى لمن كنت طفلة ما كنت محط اهتمام اهلي تحديدًا امي وابوي .. مشاعري كانت مهملة ، افكاري مهملة ، كنت فرد في العيلة رقم لا اكثر ولا اقل …
ونتيجة لهالشي كبرت انا وكبر مخي بس لسا الطفلة الي جواتي تبغى اهتمام … تبغى احتواء … تبغى أحد ينتبه لها ويصفق لها ويسمع لها ….. “يسمع لها” .. “يسمع لها” …
ولأنو حاليًا مافيّا طاقة للتغيير … واخذ الموضوع بجدية … اعني “شفاء الطفل الداخلي” لانو طريق شويا طويل وفيه شغل
وانا في مرحلة من حياتي مالي مزاج لاي خطوات جادة للتغيير … من عرفت نفسي وانا ماخذه موضوع التغيير بجدية وحزم وجا الوقت الي اقول خلااااااص تعبت من التغيير … ف لذلك نورة الصغيرة الي بداخلي جالسه تتألم … ما جالسه تشبع نفسها عاطفيًا لأنها ماتعرف كيف ولا تبي تعرف … وخارجيًا ف الموضوع مرهون بالآخرين وظروفهم وامزجتهم …