في لحظات المشاعر يهرب الرسامون إلى الرسم ، بالنسبة لي لا أشعر برغبةٍ في ممارسة أي فنٍ من الفنون عندما أكون في لحظةٍ شاعرية .. ولكنني بالمقابل أحب الكتابة في هكذا لحظات …
لهذا ربما أجد صعوبةً في إعطاء مدونتي الاهتمام الكافٍ ولكن تزيد رغبتي هذه اللحظة بالمحافظة على “رتم” الكتابة وزيادته لأنني أيقنتُ أن هذه طريقتي في التعبير عن مشاعري
يعود الفضل بهذا الإدراك لصديقي الجديد أحمد ، بالمناسبة أدرس الآن مع أحمد “أساسيات رسم البورتيه” وأنا سعيدةٌ لتوافقنا الروحي ولكنني “أستنكر” العلاقات السريعة التي لا تتدرج بشكلٍ منطقي ..
هذا الشهر لم يكن سهلًا نفسيًا عليّ فقد داهمتني لحظاتٍ “طفش شديد” أرفض تسميتها أي اسمٍ آخر …
يملأوني النعاس … سأحاول العودة قريبًا جدًا …