هذا يومي السادس ، للأسف لم يتسنى لي كتابة يومياتي للعودةإليها لاحقًا في تنظيف قادم ولكن لابأس …. غدًا هو اليوم الأخير واليوم هو اليوم الأساسي ..
بدايةً كان من الصعب علي الاقتناع بالديتوكس رغم انه للمرة الثانية ولكنني لا أريد الخروج مجددًا من منطقة راحتي
في مرتي الأولى أتذكر جيدًا في الأسبوع المباشر الذي يلي الديتوكس قلتُ أنني لن أعيده ، وها أنا أعيده ؛)
لاحظتُ في الاسبوع الاول الذي يلي الديتوكس صفاء ذهني رائع ، كنت على قدرة ذهنية كافية لكتابة قيمي وأهدافي ، كان ذلك في ماي ٢٠٢٢
أيضًا ما اذهلني انذاك ان شهيتي للمطاعم اختفت بطريقة رهيبة لمدةٍ ربما تجاوزت الثلاث أسابيع !! في الديتوكس الاول خرج الكثير من الحصى الذي استوطن جسدي لسنوات ، هذه الأسباب كانت محفزةً لي لإعادة عمل الديتوكس من جديد .. كما أن آخر أيامي في أمريكا وبرفقة م تناولتُ الكثير من الأغذية الفاسدة ، وتبعًا واستكمالًا لرحلتي الروحية التي بدأت هناك رغبتُ في تنظيف جسدي ومشاعري ، ولأننا في بداية سنة جديدة أحببتُ أن أبدأ بنظافة ! وغيرها من الأسباب الأخرى … على أي حال ….. وجدتُ أيامي هذه ليست بالسهلة ربما لأنه الشتاء ؟ لا أعلم ولكنني أشعر بالجوع بشكلٍ متواصل ، كما أنني لستُ من فريق البقوليات وهذا الديتوكس يعتمد على البقوليات و الخضروات بشكلٍ رئيسي … لكنني اكتشفتُ حبي للعدس !! أيضًا تميل معظم الأكلات للطعم (الحزين) لأنه لا زيت مسموح ولا سوائل مصنعة مسموحة … لهذا أحاول أحيانًا تناول الطعام باستمتاع ولكنني لا أنجح … مبدئيًا عرفتُ مفضلاتي من طعام الديتوكس وهذا مؤشر جيد … أحببتُ العدس ، شوفان بالطماطم ، فول إلى حدٍ ما ، حمص مطحون إلى حدٍ ما ، خبز بر بالخضروات (مصابيب) ، لم أطبخ الماش هذه المرة ولكنني أتذكر في الديتوكس الأول أنه لابأس فيه ، ربما لاحقًا مستقبلًا أضيف طبق الذرة إن وجدتُ مصدرًا عضويًا لبيعها …
هذا الديتوكس كنتُ رحيمةً من نفسي فيما يخص تناول الفواكه والتمر ، فالفواكه مسموحٌ بها ولكنني في الديتوكس الأول كنتُ أتجنبها للحصول على نتائج أفضل وأظن أن هذا خطأ ، أيضًا تناولتُ حمض الماليك في هذا الديتوكس بطريقةٍ عملية وسهلة بين الوجبات ، وأنا أخشى حقيقةً ألا ينجح الديتوكس لهذا السبب ، فالطريقة المشروحة لتناول هذا الحمض لا يشبه الطريقة التي أمارسها ، ولكن لنرى مالذي سيحدث غدًا والأسبوع القادم ونقيم إذا ما كان تنظيفًا ناجحًا أم لا
على أي حال ، في كل الأيام شعرتُ بالخفة الجسدية ، لا مغص لا آلام قولون ، لا خمول .. كنتُ أعود من وظيفتي الصباحية وأطهو غدائي بنفسي ، ذهبتُ قبل يومين إلى الجيم وكنتُ نشيطةً بطريقةٍ ملفتة ، الغريب أنني حتى الآن أشتهي الطعام غير الصحي ، تأتيني نوبات بين الفينة والأخرى .. ربما كان لوجود الفاكهه والتمر في نظامي الغذائي سببٌ في ذلك ، لا أعلم
كل يوم أحلم أحلامًا مختلفة وطويلة وعميقة ، وأظن أن السببب الرئيسي لذلك هو ارتفاع درجتي الروحية ولا أدري هل للديتوكس علاقةٌ أيضًا أو لا
بالأمس استيقظتُِ وأنا أحمل غضبًا تجاه شخصٍ ما في حياتي ، وأيضًا غضبتُ بالأمس في منتصف اليوم
سأعود بعد يومين لكتابة التحديث الجديد بعد الانتهاء من الديتوكس بإذن الله