يحدث أن اليوم هو أحد أيامي السعيدة جدًا ، سأقوم بتحليل ماحدث لكي أحرص على إعادته لاحقًا.
اليوم عملت (كارديو) مجهد . خرجتُ بعده بسعادة… أريد أن أتذكر دائمًا كمية السعادة التي تحدث خلف الأوقات التي أقضيها في الكارديو.
ثانيًا، تخلصت مؤخرًا من عقدة خسارة الوزن. تقبلتُ إلى حدٍ كبير وزني الحالي . لا أملك أهداف خاصة لخسارة الوزن هذه السنة
تصالحت مع الكثير من العيوب التي أشعر بها في جسدي ..
ثالثًا. اتصل بشكلٍ يومي مع روحي من خلال الرسم
رابعًا . قللتُ الارتباطات الاجتماعية بشكلٍ كبير .
خامسًا. تصالحت وتقبلت طبيعة علاقتي مع م
هل يوجد شيءٌ آخر ؟ ربما لكن هذا ما يحضرني
حصل لي اليوم وأمس فتحين اثنين أريد توثيقهما ..
أولًا . للمرة الأولى أدرك أن موضوع السعادة هو من أكثر المواضيع التي أحرص على فهمها واكتسابها .. وهي قيمتي الأولى وشغلي الشاغل ….. في المقابل ، تقول خريطتي الفلكية أنني أواجه مشاكل في السعادة ، وأنزلق بسهولة للاكتئاب … ربما لهذا السبب كانت السعادة قضيتي . الفتح العجيب هو إدراكي أن نقطة الضعف بحياة الإنسان من الممكن أن تتطور ، ويكون لها وجه آخر مشرق أفضل من أن لو كانت نقطة قوة .. أعني ربما لو كانت السعادة سهلة المنال بالنسبة لي لما حرصت على فهم نفسي بشكل أكبر ومعرفة ما يسعدني وما يحزنني . ربما لم أكن لأدرك أبواب المتعة المختلفة …
ثانيًا. كنتُ أشاهد برنامجًا حواريًا. ألهمني لنقطة عجيبة . ماذا لو كان والدي متطرفًا في معتقداته . وورثتُ منه بدون إدراكي تطرفه ولكن بمعتقداتي الخاصة . !
أتشارك مع والدي في نفس المعاناة . هو وأدركتُ ذلك بالأمس عند مشاهدتي البرنامج الحواري أنه يمتلك جانبًا متطرفًا أكثر مما يظهر . يعيش هذا التطرف بالخفاء بينه وبينه ربما . وكأنه سيكون عكس التيار إن أظهرها لذلك فضل كتمانها
بالنسبة لي مؤخرًا بدأتُ أفكر في خيار الصمت ، وإخفاء معتقداتي نحو الذكورية ، حتى لو آمنتُ أن الإسلام الحاضر هو إسلامٌ محترف يقوم على مبدأ الذكورية والأبوية ، سيظل وبعيدًا عن الدين معتقدٌ راسخٌ منذ أن خُلقت البشرية تؤكد و تعزز فكرة الذكورية . فإذا لماذا أحارب ؟ وأنا الوحيدة عكس تيار البشرية …
تشابهي مع والدي في هذه النقطة فتح في ذهني (لمبة) ربما (لمبات)
على أي حال . شكرًا لتمكني من إنهاء هذه التدوينة لأنني أصارع النوم ، وأكتب بصعوبةٍ بالغة .
إلى اللقاء