أكتب هذه المرة بهدف رفع طاقتي ولأن الأمر طارئ ،،،

لدي سجل خالي من الحوادث ( منذ ثلاث سنوات ) لذلك لم أتوقع أن اصطدم بالسيارة المجاورة عند محاولتي الوقوف في مواقف الكوفي المفضل ،،،

رغم أنها مجرد (حكة) بسيطة ولا أستطيع تصنيفه حادثًا بالمعنى الحرفي ولكنني أشعر الآن بالكثير من مشاعر اللوم ، أشعر أن مزاجي منخفض جدًا ، ألوم نفسي وأسألها : طيب من ثلاث سنوات بطلتي تسوين حوادث ليه سويتي اليوم ؟ !! ، كنتُ أشعر بالعار ، كثيرًا ،، رغم أن السيدة في السيارة المجاورة كانت لطيفة وهادئة ولم تغضب ، أريد أن أقول لنفسي ، لا تقلقي ،، حتى الكبار والبالغون والناجحون وأفضل الناس يخطؤن ، لا أزال لم أتخلص حتى الآن من بقايا برمجات والدي والتي لا تبيح الأخطاء ،،، أريد أن أسامح نفسي وأتقبل كل ما يحصل لي من أخطاء ومشاكل ،،، أشعر برغبة بالبكاء ، ولكنني لم أستطع اخراجها ، أنا في مكانٍ مزدحم ، ولا قدرة لدي للخلوة بنفسي و لدي اجتماعات اون لاين متتالية ، يالله ! رغم تراكم الأعمال علي (هذه الأيام على وجه الخصوص) أفكر ، ماذا لو أغلقت جهازي الآن وذهبت للاستمتاع بمشاهدة فلم في السينما ،،، يالله ! على أي حال ،، إليكم السحر ! … بدأت الكتابة بشعورٍ أسوأ بكثير من شعوري هذه اللحظة ، ولذلك ،، جوابًا على السؤال الذي كان يدور في رأسي ( هل ستحسن الكتابة من مزاجي ) . ( نعم ) ،،، هذه ليست مدونة ،،، إنها معالجي النفسي !

اكتب تعليقًا