أهلًا وسهلًا ،،
أمر بكل تأكيد بمرحلة لا تشبه أي مرحلة في حياتي ، وكعادتي هناك الكثير لأحكيه ، وأشعر أن الكلمات والوقت لن يقفا بصفي ، لذلك قررت الاستعادة ب-لاب توبي- لكتابة هذه التدوينة ، في داخلي الآن تتسارع الأفكار والكلمات ولا أعرف من أين أبدأ وقد نسيت سابقًا أين توقفت … على أين !
بالأمس أختي الصغيرة وصديقتي المفضلة سافرت برفقة أختي ر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، أحمل مشاعر مختلطة ولا وقت للكبرياء أو الإنكار ، سأعترف ،،، أولًا ، أشعر أنني متعلقة بأختي الصغيرة ومغادرتها صدمتني وأحزنتني لاسيما أنها حدثت بشكل مفاجئ ، ثانيًا أشعر بالغيرة لأن أخواتي جميعهم اجتمعوا الآن هناك في أمريكا ، وسيقضون الكثير من الوقت برفقة بعضهم البعض بدوني ، ثالثًا ، أشعر بالغضب لأنني وافقت على تحمل مسؤولية القطط من جديد بسبب أن أختي ر غادرت هي الأخرى ،،،
قبل شهرين سافرت أختي ر لدراسة اللغة ، وكنت أرعى قططها آنذاك وكنت أنتظر أن تعود بفارغ الصبر لكي أسافر وأجدد طاقتي ، بمجرد عودتها ، تقرر أختي الكبرى مديرتي في العمل أن تسافر وتأتمنني على إدارة الشركة ، قبلتُ على مضض ، لأتفاجأ أن أختي ر قررت السفر مجددًا وأنه يتوجب علي رعاية القطط مجددًا ، يا إلهي ، أشعر بالضغط والغضب والحزن في آن واحد …
على صعيد أخر ، أشعر أن شهر ٨ كان شهر الاستيقاظ ، فلقد أخذت الفن والمحتوى على محمل الجد أكثر من أي وقتٍ مضى ، أشعر أن همًا ما نشأ في داخلي و هذا جيدٌ جدًا ، بدأت أشعر أن صناعة المحتوى هي واجبٌ للنجاح وليس قرارٌ يتعلق بمزاجي اليومي ، أشعر أن بالي مشغول ، كل يوم ، فالإضافة لعملي المكثف في الشركة . نشأ وبرز عملي الثاني في صناعة محتوى فني ، يأتي ذلك بالتزامن مع طلب شركة حكومية أن أقوم بعمل فني لهم ، مما استهلكني الكثير من الوقت والجهد الفكري لبناء الفكرة والتصميم ، عملي مع هذه الشركة لم يعد مضمونًا لأنني لم أتلقى ردًا منهم حتى الآن
قطي وحبيبي ليس عندي ، يسكن في منزل أختي مع بقية القطط ، وأشعر أن حياتي في منزلي بشكلٍ وحيد وبشكلٍ رسمي ،،، هو شعورٌ غريب يستحق الاستكشاف ….