هذا اليوم هو يوم الانتصارات أو المواجهات ووجب توثيقه !!!
أخت السيد م ، ش قررت الاعتذار عما بدر منها في حق أختي ، رغم أن الموضوع قديم وله سنة أو يزيد
قررت مواجهة مديري م بالتوقف عن الأحاديث الجنسية التي باتت تضايقتي
واخرًا وأهم من هذا كله ، قررتُ السلام ومصالحة أخي الصغير ع ، بعد قطيعة استمرت سنواااااات
وبما أن الشيء بالشيء يذكر ، زرتُ قبل يومين أخي س في (….) بعد انقطاعٍ دام ثلاث سنوات …
هذه الأيام ساخنة ومليئة بالشجاعة والمواجهة …
وطبعًا أهم حدث هو صلحي مع أخي ع ، الذي كان خلافنا سببًا في خروجي من منزل أهلي وبداية فصل جديد من حياتي …
العجيب والعجيب جدًا أن علاقتي بشهر نوفمبر عجيبة ….. فأنا خرجتُ من منزل أهلي قبل سنوات في نوفمبر !!! … وحصل خلافي الشديد مع أختي شريكة سكني في نوفمبر كذلك !!!!
لذلك منذ أن بدأ نوفمبر هذه السنة ويدي على قلبي ، فلستُ أدري ما هي المصيبة التي يحملها …. ولكن !!!!!! يحدث أن تصالحتُ مع أخي !!!!!
وكأن هذا الحدث أعطاني إشارة أن نوفمبر كان هو شهرُ (هدم) و(انفصال) ، هو كذلك شهر (بناء) و (اتصال)
كان لقائي به حميميًا ودراميًا، جدًا جدًا جدًا…. لم أتوقع أن أبكي … ولكنني بكيتُ كثيرًا …..
كان اللقاء بتخطيطٍ من أختي ب ، أخبرتها منذ شهر بنيتي في الصلح ولكنني لا أدري ما هي الطريقة ، اليوم على حين غرة .. وعندما كنا نحن البنات (اخواتي) في منزل ماما ، أرسلت لي على الواتس ، (يلا؟) … توترتُ قليلًا ولكنني شعرتُ بأنها فرصة ذهبية ، صعدتُ للأعلى وحدي ، توجهتُ إلى غرفته ، قلت له (أهلًا ع ) ، اقترب مني … بكيتُ كثيرًا …. حضنته ، بكى هو الآخر ولكنه يخفي دموعه بالقوة …. أبتعد عنه ، وأبكي .. يعود ليحتضنني … يبكي هو الآخر ، يسألني … كيفك ؟ شاخبارك ؟ لا أستطيع الرد … أبكي .. بلا توقف … استطعتُ أن أقول (اشتقت لك) …. يبكي و أبكي …. يبكي وأبكي … أبعد عنه قليلًا ، يعود ليحتضنني … كان مشهدًا سينمائيًا بامتياز ….
تأتي أختي ب من الأسفل ، أدخل لغرفتها لأكمل البكاء معها ، يقول لي من بعيد (متى نشوفك) … قلتُ له (قريب هاليومين) .. تغلقُ أختي الباب .. أكمل البكاء بصوتٍ عالٍ … قلتُ لها وأنا مفجوعة (وجهه تغير) !!!!!! وكأنني كنتُ أحتضن شخصًا غريبًا علي … وهذا كان جزء من صدمتي …..
احتوتني واحتضنتني كعادتها ، أكملتُ البكاء …
قلتُ لها …. (أحتاج أجلس معه أكثر عشان أتعود عليه)
بعد مرور أقل من ساعة ، عدنا أنا وهي للمجلس عند ماما وبقية أخواتي … في نهاية اليوم وعندما غادر الجميع ، قلتُ لماما (ترا سلمت على ع ) بكت ماما ، واحتضنتني …. فرحت جدًا … قلتُ لها (بشري أبوي) ….
ها أناذا أعود لمنزلي بعد يومٍ ساخن …..
شكرًا لشجاعتك وقوة قلبك ولأنك اخترتي وضع النقاط على الحروف …