٢٥-ماي-٢٠٢٤
تحل رغبة الكتابة
الآن ، في منتصف نهر فلورنس
أقضي الآن خامس أيامي في ايطاليا وأولوها في فلورنس ، بالبداية شعرت أن فلورنس مدينة كاذبة وغير حقيقية ، شكل المباني وتقاربها من بعضها ذكرني كثيرًا ب استديوهات التمثيل في( يونيفرسال ستديو ) لهذا شعرت بعدم الراحة … ثم لاحقًا قابلتُ النهر وكان جميلًا أشعرني ببعض الارتياح ،
اه وهنا خبر سعيد… منزلي في فلورنس جميل ومريح على عكس منزلي الغريب في روما
الآن أتوجه إلى مطل مايكل انجلو لمشاهدة المدينة من أعلى …
وداعاً
٢٥-ماي-٢٠٢٤
بوسط المطل
اشعر بالحزن لذلك لجأت للكتابة،
اريد البكاء ، لماذا ! لماذا حبيبتي ؟
يبدو الجميع مبتهجًا، يرقص ويتلقط الصور
ويبدو الجميع برفقة أحدهم إلا أنا لوحدي
لم تكن الوحدة في السفر مشكلة بالنسبة لي ولكن انخفاض مزاجي جعلني أركز على أشياء غريبة
أريد أن أشرب في هذا المكان وفي هذه اللحظة ولكنني أشعر بالامتلاء ، لا أستطيع .
بريك ..
في ادنى مراحل مزاجي يبدأ التركيز على اشياء غير منطقية ، مثلا ، اشعر هذه اللحظة انني قبيحة وفوضوية !
اشعر بأنني مثيرة للشفقة
بريك …
بالعامي /
تحسن بطني ، شريت شراب ، قررت استمتع بالاغرني الحلوة وارقص مع العالم
اشعر بأني ضائعة ومشتتة و لم أملك صنعة واحدة واضحة حتى الآن … محبط …
بريك ..
في المطعم أنتظر سلطتي ، لدي شعور أستطيع الشعور به الآن ، لطالما أحسستُ به ولكنني لم أصرح به حتى هذه اللحظة .. أشعر أنني منذ أن خرجتُ من غرفتي في منزل ماما لم أعد انتمي لمكان ، نعم شقتي الي أمتلكها والتي صممتها بطريقةٍ تشبهني هي الأخرى أشعر أنني ضيفة عليها وأنه سيأتي يوم أخرج منها ، ما الذي يحدث (ست نورة) ؟
جاءني إلهام في طريقي حول النهر ، ربما كانت مشكلتي الأساسية هي امتلاكي (لتشتت انتباه) ع