بالحديث عن مشاعري الحالية
أكتب الآن في الساعة ٩ صباحا
أحاول مغادرة سريري والاستعداد للدوام بعد إجازة عيد الأضحى ، أشعر بالثقل في قلبي ، مؤخرًا بدأتُ أشعر انه يجب وحالا الخروج من وظيفتي التي تستهلك وقتي و فكري ، لم اعد ارغب بالعمل مع اختي ، لقد حان الوقت لكي استقل واعيش الحياة التي اريدها .
من المؤكد ان مشاعري اعلى من الحد الطبيعي لأنني اعود من اجازة العيد ، لذلك من الطبيعي ان تكون العودة ثقيلة
مؤخراً ادركت ان جميع العالم يعملون لمصالحهم الشخصية اولا مهما احبوك بإخلاص، فنعم بقدر ما اكرمتني اختي بوظيفة مرموقة الا انني بالنهاية اعمل من اجل احلامها هي لا من اجلي ، ونعم لا مانع عندي من العمل مجددا في وظيفة اخرى ولكن طاقتي اُستهلكت في هذا المكان ، كما انني اتمنى التفرغ لحياتي الفنية وحياتي على السوشل ميديا ولكنني وحتى تاريخ استقالتي يجب ان ابني شيء ما (كمصدر دخل)
مع اختي منذ خمس سنوات تقريبا وهذه مدة طويلة جدا جدا جدا ، لحظة الادراك التي جائتني في اخر شهر كانت كالصفعة على وجهي، وهي انني ادمنت منطقة الامان براتب عالي حتى انني نسيتُ رغبتي القديمة بالخروج من هذه الوظيفة ، وانخرطتُ بعيش حياة روتينية مستقرة ولكنها ليست حلمي . نعم وقطعاً ليس حلمي ان اعمل في شركة اختي للابد ، كانت فترة مؤقتة حدثت بعد اغلاقي لبزنسي الاخير ولكنها استمرت طويلًا، ولا وقت للبدء بحياتك الخاصة افضل واولى من عمر الثلاثين