الخواء هو شعوري الحالي
مضى على انفصالي ربما أسبوعين أو أقل بقليل
أشعر بفراغٍ عميقٍ في داخلي
كان يطفئه لي (هو)
أدرك تمامًا أن حياتي كانت متوقفة معه .. وكانت لديه طريقة يساعدني بها على نسيان هذا التوقف …
باللهو و الانشغال …
أما الآن … فلا أحد بجواري لأرمي عليه همي وفراغي ووحشتي …
فقط أنا في مواجهة نفسي …
وهذا خبر سعيد … رغم أنه في لحظته حدثٌ بائس ويثير البكاء
ولكنني سأصل …
لأن أداة الإلهاء الأساسية لم تعد معي بعد اليوم ..