أحداث سيئة على وشك الحدوث

المجرم ، الذي يعاني من أزمات نفسية وعقلية مزمنة ، بائع المخدرات ، خريج السجون ،
الغاضب ، الحاقد …
عائد لأخذ الثأر .

ونعم هو نفس الشخص الذي أتحدث عنه بشكلٍ مستمر في مدونتي منذ أن افتتحتها قبل عشرات السنوات …

ولكن !

في كل عودة يعودها ، يزيد معها تبعًا معيار الخطر ..

سيعود بعد يومين ،
ونعم ، ستحدث مذبحة حقيقية ..
سيقتل أو يُقتل …

لا أستطيع النوم تفكيرًا بما ينتظرني أنا وأهلي هذا الأسبوع …

لو قُتل هو أو أخي الأصغر ، بصراحة سأدعي أن الموضوع لا يهمني … هما مجنونين اجتمعا معًا وقررا الانتقام فيما بينهما … ولكنني مرعوبة من فكرة أن يحدث لماما شيء … لو مات أحدهما في كلتا الحالتين ستموت ماما .. ربما مجازًا وربما موتًا حقيقيًا … قلبي يؤلمني جدًا … لقد نجينا كلنا بأعجوبة في آخر عودةً له .. ولكنني متأكدة أن هذه العودة ستكون بنفس الخطورة الأولى وربما تزيد …

يعود تساؤلي مجددًا (وش دخلني انا) !!! هو ليس ابني وليست كارمتي وليست قصتي … لماذا أجدني في وسط هذه المعمعة أتحمل جزء من المسؤولية ؟
لماذا لا يتحمل المسؤولة الشخص الذي أنجبه وأحضره للحياة …
نعم أنا وأختي الصغيرة (لعنا) الكثير من الأشخاص اليوم … أحدهم والدي الذي أنشأ بذرة الفساد الأولى في هذا المجرم ..

لستُ خائفة . أنا مرعوبة ..
هل هناك كلمة أشد عمقًا من كلمة مرعوبة ؟

لا أستطيع تجاهل ما يحدث …
لا أستطيع القول (بحريقة) وإقفال هاتفي و الانشغال بحياتي .. هذا مستحيل ولا أستطيع ..
أخاف على ماما .. أخاف على سكان منزلنا الأبرياء ..

لا رجاء لدي ولا أمل ولا قوة للمواجهة ….
لقد تعبت …

اكتب تعليقًا