لحظات امتنان عميقة ..
اكتب لكم الآن في الساعة ١:٤٨ فجرًا.
أصبحتُ مؤخرًا لا أستطيع النوم بسهولة ، رغم انقطاعي عن شرب القهوة ولكن لا أدري ما القصة ..
جديدي وأخباري ؟
لا أزال ملتزمة بالديتوكس وعلى وشك الانتهاء من الشهر الأول ، الغريب والمدهش أن هذه التجربة سلسة وسهلة وتمر الأيام بدون أن أشعر بها ، ونادرًا ما أشعر بالحرمان .. الحمدلله ..
وعلى الجانب الآخر أنا أخسر الوزن الزائد بشكل ممتاز ومرضي الحمدلله ..
لا أزال في مرحلة التشافي وعمل اللاشيء ، ليس لدي أهداف هذه الأيام ، أشعر بالسكينة والسلام في أيامي هذه .. وبالتأكيد هناك سببان لهذه المشاعر أولًا طعامي النظيف وجسدي النظيف وثانيًا ذهني صافي ولا قلق أو هم لديّ يخص أهدافي …
أستوعب الآن وأنا أكتب حجم القلق والهم وانشغال البال التي يجرها (الطموح) والسعي وراء الأهداف ..
مسلسلي التركي انتهى والآن أنا بصدد إيجاد مسلسل جديد للاستمتاع
بدأت تتكون لدي معالم مجتمع لطيف لا أريد رفع سقف آمالي تجاههم ولا بناء التوقعات من الآن .. ولكننا ننسجم بشكلٍ جميل و هذا ما سأقوله لليوم ..
لا يوجد لدي أي تحديثات أخرى .. الحياة في سلام … أحبابي بخير وصحة ..
ممتنة لهذه الحياة .. ممتنة لأنني أعيش حياتي بحب وهدوء وجمال .. وممتنة لأنني صاحبة إرادة وأملك حق العيش بالشكل الذي أريد .. ممتنة لمعالجتي التي تفتح لي الضوء لتساعدني على رؤية الطريق .. ممتنة لأختي التي وضعت ثقتها فيّ و سمحت لي بالعمل معها ..
لم أشعر بالسعادة والامتنان لجمالي كما يحدث هذه الأيام .. أظن الذهن الصافي ساعدني أيضًا على ملاحظة التفاصيل جميعها … أستطيع الإيمان بجمالي الآن .. أستطيع القول بأنتي أنثى جميلة ورقيقة وناعمة … وجذابة .. ولدي كاريزما عالية .. بدأتُ أحب ملامحي و أملك قدرة أكثر من قبل على مخالطة الناس بدون مساحيق تجميل
ومن بركة الذهن الصافي أيضًا أنني أستمتع بالطبخ هذه الأيام ، بالتأكيد ليس يوميًا ولكن بشكل دوري .. وبحب وبسعادة …
هذا مالدي لليوم …
اعتدتُ أن أكتب لكم عثراتي و مصائبي ولكن هذه المرة اخترتُ أن أكتب عن لحظاتي السعيدة (رغم صعوبة الكتابة بها) .