بسم الله وأهلًا من مكاني المفضل يوم الجمعة
أنجح مؤخرًا بالالتزام بعادات تجلب السعادة إلى قلبي ، أحدها وأهمها الذهاب ظهر الجمعة إلى مكاني المفضل لشرب القهوة
كما أنني لا أزال في بداية علاقتي مع المجتمع اللطيف كل يوم أربعاء ، حتى أننا أصبحنا نلتقي أكثر من مرة بالأسبوع آخرها بالأمس ، لم أصل لمنزلي إلى بعد الساعة الثالثة فجرًا
أنشغل بيومي وأعيش اللحظة بكل ما فيها ، مزاجي مستقر بشكلٍ مرضٍ هذه الأيام
ونعم لا أزال في مرحلة الاستشفاء والولادة من جديد … لا أتمسك بأهداف ولا أملك طموحات هذه الأيام …
لذلك لا أشعر أن بجعبتي الكثير لأتحدث عنه اليوم ، سوا أن أعطيكم (ابديت) سريع عن حياتي وحالتي النفسية ..
حتى على المستوى الخارجي فأنا في أعلى مراحل رضاي عن جسدي وجمالي ، يزداد يقيني يومًا بعد يوم بجمالي وجمال جسدي
حتى أنني بدأتُ أدرك الآن لماذا من الصعب علي صناعة صداقات من بنات جنسي ، لأنني ببساطة مبهرة ! ليس على المستوى الخارجي فقط ، بل حتى على مستوى الأسلوب والحديث والكاريزما ، ونعم سأنزعج من وجود سيدة بمواصفاتي بجانبي … لذلك بدأتُ أتقبل هذه الحقيقة وأتصالح معها
بصراحة عقلي فارغ أريد الكتابة أكثر ولكن ماذا أقول ! تبدو مرحلة جوهرية وذهبية ومختلفة من حياتي
مرحلة التشافي من خلال الفراغ
على أي حال ، ولطبيعتي المهووسة بالانشغال طرأ على بالي موضوعين مهمين أود التعمق فيهما هذه الأيام وبالتأكيد لن يحدث ذلك إلا بمزاجي ورضاي فلا شيء الزامي في هذه المرحلة
أولًا ، مهارات التفاوض ، أود التعلم والتعمق فيها لأنها كاللغة الإنجليزية شيء لا مفر منه وفي أي مجال ستحتاجه
ثانيًا والأهم ، القوة النفسية أو الصلابة النفسية ، أريد تعلم مهارات تخفف من حساسيتي و هشاشتي لاسيما في الخلافات مع الآخرين ، بات هذا الموضوع يثير فضولي كثيرًا هذه الأيام
هذا ما لدي لليوم ، مع كل الحب والتقدير