لم أتحدث بلغة الحب إلا معك .. ولم أعشق أنوثتي كما عشقتها معك … أخبرتك في يوم وداعنا كم أنت شفيتني .. أريد أن أذكرّك مجددًا كم شفيتني … لم أدرك أنني شخصية محبوبة إلا بفضلك … لم أكن أعرف معنى (رفيق الحياة) قبل أن ألتقيك .. كنتَ سندًا بطريقتك التي تشبهك أنت فقط ، كنت أمانًا لمخاوفي .. وحبيبًا لقلبي .. ومأوى لروحي .. كنتَ الكتف والحضن .. كنت أبي وصديقي وأخي وأستاذي وطفلي … كنتَ كل شيء .. كنتَ صوتي … كنتَ أنا ..
قبل أن ألتقيك لم أكن أعلم أن في هذه الحياة روحًا مثلك .. رجلٌ دافئٌ وحنون ومحب ومعطاء .. لم أكن لأصدق أن في هذه الدنيا شخصٌ يحمل في قلبه هذا الكم من الحب …
لا أدري لماذا تزورني كثيرًا هذه الأيام .. تزور خيالي … تزور أحلامي … تزور لحظاتي كلها … أريد أن أتحدث معك .. أريد أن أخبرك أنني أحن إليك …
مر على فراقنا خمسة أشهر … لا أدري كيف مضت أيامي .. ولا أدري متى سينتهي حنيني إليك .. تخبرني معالجتي أنني أحتاج عشرة أشهر لتنتهي رحلة الفقد بسلام …
على الأكيد أنني أحببتُ الحب ، وأحببتُ وجود رجلٍ يدللني .. لطالما سمعتُ أن الحب خرافة و (هرمونات) ولكنني أستطيع الآن وبعد تجربتي إنكار ذلك بالمرة …
على أي حال بالتأكيد هنالك مستقل لامع بانتظاري .. هناك رجلٌ آخر ينتظرني في مكانٍ ما لأعيش معه قصةً عشقٍ جديدة .. سوا أنني متأكدة أنني سأختار رجلًا يشبه حنانك و شهامتك وقلبك …
لستُ جاهزةً بعد للارتباط ، لا يزال طيفك لايفارقني .. لا أزال أقارن الرجال بك .. وكأنك في كفة والرجال كلهم في كفةٍ أخرى .. ولكنني سأتخطى … سيشفيني الزمان .. وتشفيني الحياة ..
كن بخير ..