العودة
٤-١-٢٠٢٥
أعود للرياض ، في طريقي إلى مطار اسطنبول الدولي .. وحدي … في سيارة فان فاخرة ولكنها معزولة ومغلقة .. لا يوجد لدي انترنت … لا شيء يلهيني .. يبدو المكان وكأنه سجن أو مقبرة .. تعود لي أفكاري التي خمدتها هذه الأيام …
تبقى على دخولي سن ٣١ سنة أربعة أشهر
عام ٢٠٢٤ مر بدون أي نجاحات مهنية ملموسة .. ربما أبالغ ؟
لا أزال ألحق وراء أحلامي ..
لا أزال أشعر أن هنالك شيء أريد لمسه ولكنني أفشل في كل مرة …
لا أزال أشعر أنني ألحق وراء شيء .. أجري وأركض .. ولكنني لا أصل …
لا أزال أتسائل نفس الأسئلة .. وأملك نفس الأماني … وأعيد نفسي ووعودي لنفسي ككل مرة …
أشعر بالاختناق من عملي مع أختي .. لم أعد أحتمل .. أريد الانعزال عن الجميع .. حتى “الشلة” أريد التوقف أو التقليل من الخروج معهم ..
حتى جمعة (الماما) الأسبوعية لا أريد الذهاب لها … أريد التركيز على حياتي ونفسي وجسدي …
لا أزال أشعر أن حياتي ناقصة ، أو ربما ل تبدأ بعد طالما أنني لم أحقق النجاح المهني الذي أطمح له …
أريد الهروب بعيدًا عن كل شيء ، ومن كل شيء … أنا حائرة وضائعة ككل مرة ..
لم أعد أشعر أن معالجتي النفسية تستطيع مجاراتي وفهمي في هذه المرحلة ، أريد الآن (لايف كوتش) ربما وعلى الغالب سيكون بإمكانها فهم مشاعري المبعثرة .. يا إلهي …