ما الذي يحدث هذه اللحظة ؟

١١-١-٢٠٢٥

حسنًا في نهاية شهر ديسمبر ومع أول خمسة أيام من السنة الجديدة حصلت لي انتكاسة جديدة ، شعرت بالضيق والفشل ، خلف ذلك سببين الأول وأظنه الرئيسي أنني لم أنتهي بعد من جرد لوحاتي الفنية لعام ٢٠٢٤ ولدي الكثير لأقوم به وثانيًا هو أنني أغمضتُ عيني على عجالة وتأملت ملخص سنة ٢٠٢٤ لأجد أنني لم أحقق أحلامي وأهدافي في هذه الحياة ، أدرك لو عدتُ لمعالجتي لقالت لي لا تنسي المواجهة الكبرى مع والدك ، ولا تنسي انفصالك بعد علاقة دامت خمس سنوات ، على أي حال لاحقًا وبعد عودتي من السفر التزمت بشكل يومي بالعمل على جرد اللوحات لأجد أن شعوري السلبي بدأ يتقلص بحمدلله ، لا أزال لم أنتهي حتى الآن من رحلة الجرد ولكنني أعمل ، ثم وبعد انتظام مشاعري وتحسنها تعود الانتكاسة اليوم من جديد ، يالله ! يحدث أن نشأ لي شغفٌ جديد بنشر المحتوى المميز على السوشل ميديا وقمت فعلًا بنشر فيديو مميز استغرق مني صناعته يومين وفعلًا نجح وحقق انتشارًا مذهلًا ولكنني لاحقًا قمت بحذفه بعد ثمانية ساعات من نشره ، لقد خفت أن يكون هذا الفيديو البسيط سببًا لحدوث كارثة لي ، يستطيع المتربصين إيجاد الكثير من الثغرات فيه من وجهة نظرهم ، حذفته على مضض وأنا أبكي ثم لاحقًا اليوم تسائلتُ مع نفسي ، ماذا بشأن الأفكار المذهلة الأخرى التي أريد عملها على السوشل ميديا ؟ هل شغفي الجديد سيموت ؟ أشعر أنه لم يتبقى لي شغف ولا نجاح في هذه الحياة إلا من خلال هذا المحتوى المميز ، وكأنه بصيص أمل ظهر لي فجأة ثم مات بسرعة ، بصراحة أريد أن أعيد التصريح السابق الذي ذكرته في مدونتي بشأن فشلي ، نعم أنا فاشلة ، أتقن الكثير جدًا من المهارات ورائعة ولدي صفات مذهلة ولكنني لم أنجح بشيء ، لم أكمل شيئًا للنهاية أو لنقل لم يكتمل معي شيء للنهاية وها أنذا على مشارف ال ٣١ سنة ولم أبني مستقبلي المهني الذي أريد ، ولا أزال أتخبط ، مؤسف ولا أجد شيئًا لأقوله لك بصراحة ، تتوقف الكلمات وتتوقف رغبتي عن تشجيعك كعادتي ومحاولة أخذت نحو المستقبل ، لا شيء مشرق وأنا أعيد نفسي وأدور في دائرتي ومجددًا أنا فاشلة .

اكتب تعليقًا