لوهلة ، أو ربما لأيام نسيتُ مدونتي ..
نسيتها كليًا .
المعذرة …
يشغلني مستقبلي بشكلٍ كبير ..
فقدتُ الرؤية فجأة .. ولا أدري ما العمل
منذ يومين باشر المدير الجديد -والذي أنتظره منذ سنة- العمل وأخيرًا .. يقترب جدًا موعد استقالتي
وتزيد تساؤلاتي يومًا بعد يوم عن مستقبلي .. أستطيع القول أنني فقدتُ البوصلة وصرتُ أجهل طريقي .. وعندما أغمض عيني وأتخيل مستقبلي لا أرى شيئًا … لذلك وبالتزامن مع قرب موعد استقالتي أعيش هذه الأيام في دوامة من التساؤلات … كيف وأين ولماذا
تتأكد رغبتي بالهجرة و الابتعاد عن الوطن لفترة من الزمن ، ولكنني لم أتأكد بعد أين ولماذا ..
أفكر حاليًا في بالي ، قالوا أنها المكان الذي يجد فيها المرء ذاته .. سأذهب وأكتشف إذا ما كان قولهم حقيقيًا أم خيالًا .. أفكر أيضًا بتجربة الاستقرار في جدة ، فهي تشبهني وأحب أهلها ..
أفكر وأتمنى الحب (بالتأكيد) ولكنني لستُ جاهزة له الآن .. لأنني لا أزال في رحلة البحث عني ..
أتمنى أن أكون في تدوينتي القادمة قد حصلت على بعض الإجابات …
يارب .