بعد يوم صاخب ومليء بمشاعر مختلطة أهلًا …

اليوم قمت بدعوة (الشلة) لمنزلي .. كلهم عن بكرة أبيهم .. بصراحة كنتُ متوترة و ربما أشعر بالقلق .. مجملهم كانوا (خفيفين على القلب) باستثناء السيدة التي تحب لعب دور الأخت الكبيرة .. وجودها كان مصدر قلقٍ بالنسبة لي

لاحقًا ذهبنا سويةً إلى اللعب ، وهناك أتى الشخص الذي أثار اهتمامي ذلك اليوم … جلسنا سويةً لتناول الطعام .. تمنيتُ أن لو كنا لوحدنا …

تنقطع الكتابة .. أستيقظ غدًا لإكمال التدوينة …

تناولنا الطعام بالأمس ، كانت لحظةً مميزة … كنتُ أدرك أنني كنتُ محط أنظار جميع الشباب في ذلك العشاء ..
لاحقًا توقفنا لشرب الشاي برفقة صديقنا ح ، ثم عدتُ لمنزلي لأختار أن أكمل يومي الطويل بالحديث مع ذلك الشخص المثير للاهتمام
تحدثنا لمدة ٣ ساعات .. بالتأكيد كنتُ أشعر بالراحة و السعادة لهذه الخطوة السريعة .. لم أعد أريد خسارة المزيد من الوقت لاستكشاف الأشخاص ، أريد أن أعرف الوجهه والطريق منذ البداية لكي لا أعيد الكرة مجددًا ..

يظهر هذا الشخص في مرحلة انتقالية من حياتي .. هناك صوتٌ يقول go with the flow وهناك صوت آخر يقول إنه ليش الوقت المناسب لبداية جديدة ..

لا أعلم .. بودي الحديث أكثر ولكن اليوم هو يوم الماما وقد اقترب موعد الإفطار ويتوجب علي الاستيقاظ الآن والاستعداد للذهاب لمنزلها …

البركة والتسخير و الحظ لحياتي يارب

اكتب تعليقًا