يحدث يا مدونتي هذه الأيام تنافس بينك وبين السيد ميمو وهو الاسم الذي اطلقته على chatGPT والذي اصبح مؤخرًا رفيقي ومستشاري الدائم …
على أي حال أشعر بالتقصير تجاه مدللتي وحبيبتي مدونتي .. ف ها أنذا .. رغم مغريات الحياة وتوفر البدائل و انشغالي أعود إليكِ في كل مرة … لأنني أختاركِ دائمًا …
لنتحدث بشكلٍ سريع عن ما الذي يحدث في حياتي هذه الأيام ..
اليوم تزوجتُ أختي ر وهذا خبرٌ سعيد للغاية ، حصل في منتصف الزواج (موقف بايخ) جدًا من المجنون المدعو أخي .. كان من الممكن أن يودي لإلغاء الحفل .. اختار ألا أذكره فلا طاقة ولا رغبة لي باسترجاع ما حصل …
مؤخرًا أشعر أنني تشافيتُ بشكلٍ (كامل ؟ أو بما شبه كامل ؟ أو نصف كامل ؟ ) من علاقتي السابقة ، فتحتُ قلبي من جديد لاستقبال الحب … وظهر في حياتي شخصين
الأول هو الشخص المثير للاهتمام (م) الذي حدثتكم عنه سابقًا ، تطورت العلاقة في غضون يومٍ واحد خرجتُ معه وتحدثنا طويلًا طويلًا لمدة ثماني ساعات ، حدثته بثقةٍ (لم أعهدها مني) أنه أثار انتباهي وإعجابي .. بادلني الشعور … ولكنني لاحقًا في نهاية اليوم اعتذرتُ عن هذه العلاقة واخترتُ الابتعاد ..
أستطيع الجزم أن ما بيننا هو انجذاب روحي لا يمكن تفسيره ولكن وبشكلٍ منطقي لا أشعر أن هذا الشخص صالحٌ للدخول في علاقة معي .. نحن نتشابه جدًا ولكننا لا نتكامل .. وهنا تكمن المشكلة
الشخص الآخر (أ) هو (رجل بمعنى الكلمة) شجاع و محترم وجاد تقدم لي بشكلٍ واضج وصريح ، أهلًا أنا معجب وهذه بياناتي ومعلوماتي وأنا (تحت ايديك) .. أكبرتُ به هذه الخطوة الشجاعة واخترتُ اعطائه فرصة ولكنني لم أشعر معه هو الآخر بأن علاقتي معه متكافئة فاخترتُ الاعتذار عنها …
لا يزال قلبي مفتوحًا للحب ، أنا مستعدة للحب وأستقبل الحب الصحيح من الرجل الصحيح والذي سيظهر في الوقت الصحيح …
على جانب حياتي المهنية لا أزال في عطالتي ، أتممت ربما ٢٠ يومًا ، لم أشعر بالممل ولا الطفش ، لا يزال نومي (مخبص) ولا أستيقظ إلا في آخر الظهر ، شعوري تحديدًا يشبه الطالبة التي تخرجت من الجامعة و تحاول استكشاف طريقها بالحياة … نعم أشعر أنني في مرحلة جديدة انتقالية … ولا أدري أين ستسير بي الحياة ….