هاي ومرحبًا ،
مدونتي ،،،، وحشتيني
لم أمارس الكتابة الفصحى منذ زمن لذلك سأختار الكتابة بالفصحى
عندما كنتُ في بالي اعتدتُ الكتابة وبشكلٍ يومي في دفتري ولكنها بالعامي رغم ذلك أنا سعيدة لأنني التزمت بالكتابة بشكلٍ يومي ، لقد كتبتُ ما يزيد عن الخمسين صفحة كاملة بل ربما أكثر ، كم أنا فخورة وسعيدة بتوثيق هذه اليوميات
على أي حال ، ولأن انقطاعي طال هنا لا أدري ماذا كتبتُ مؤخرًا وما الذي لم أكتبه
ذهبتُ إلى بالي ، كان حلمًا وتحقق ، عشتُ أيامي بالشكل الذي كان بخيالي ، عشتُ حياة الـ (Nomad) أذهب كل يوم لمساحة عمل مشتركة مختلفة ، وقبلها أذهب إلى النادي الرياضي ، كانت أحد أحلامي الاشتراك في نادي (مختلط) رغبة بدائية طفولية فطرية بسيطة ولكنني سعيتُ لتحقيقها وبصراحة لم تكن الأفضل ، وجود الكثير من الرجال الـ (معرقين) حولك هو شيء مقرف ومزعج لاسيما أنني اخترتُ أحد أكثر الأندية شهرة في بالي فقد كان مكتظًا بالكثير من المشتركين ، هناك في بالي وفي النادي أدركتُ وأيقنتُ كم أنني أمتلكُ قوامًا أنثويًا وجذابًا ، وبالطبع لمن يكن جسدي يشبه في تركيبته أي أنثى أخرى هناك ، على أي حال ، أريد التركيز على المهم لأنني لا أمتلك الكثير من الوقت للكتابة ، هذا هو اليوم الثاني من إطلاق البراند الخاص بي ، مشاعري هادئة ، أطلقتُ البراند بالدرجة الأولى لكي أعيش من خلاله ، فلا يوجد لي مصدر دخل حاليًا ، الغريب والمدهش أنني لطالما ادعيتُ امتلاكي (تروما) من المشاريع التجارية جراء آخر مشروع أغلقته في ٢٠٢٠ كنتُ أكره البزنس وأكره سيرته ولكن بمجرد ما كان افتتاحي للبزنس (حاجة) وليس رفاهية ، لم تعد التروما موجودة ! أصبح الأمر سهلًا و سلسًا ، هل تصدقوا أنني منذ بداية الفكرة والبناء والتخطيط والتنفيذ لحين الانطلاق لم أحتج أكثر من عشرين يوم ، كم أنا فخورة بتمكني وسرعة إنجازي وقدرتي على (جعل الأمور تحدث) ثم لاحقًا قمتُ بالتفكير في علاقتي السيئة (المعدومة) مع السيد الوالد ، كنتُ أشعر أنني لم أتشافى منها بعد وأن الطريق طويلٌ جدَا ، ولأنني لم أتشافى منها بعد كان من المتوقع أن أجذب شخصًا يشبهه في علاقتي العاطفية ولكن ذلك لم يحصل بل كان شريكي السابق نقيضًا لأبي تمامًا ، لذلك أصبحتُ أتسائل هل ما يحدث معي (عدم إدراك) و (تشويش داخلي عميق) عن اكتشاف الحقيقية الخاصة بذاتي ؟ فمثًلا يبدو أنني قطعتُ شوطًا رائعًا في رحلة العلاج ولكنني لم أكن أدرك ذلك ، وصدمة التجارة رحلت ولكنني لم أعرف ذلك ، بصراحة يجب مراجعة الكثير من الأشياء فلربما هناك الكثير والكثير من (سوء الفهم الذاتي)
وعلى سيرة الحياة العاطفية ، أقرر بكامل إرادتي تأجيل هذا الموضوع لوقتٍ آخر لأنني قررتُ أن أعطي كامل التركيز والطاقة إلى حياتي المهنية الحالية ، أريد أن أكون أو لا أكون ، وأنا مستعدة أكثر من أي وقت آخر للإشراق و السطوع ، أنا مستعدة لاستقبال الخيرات والرزق التي ستُفتح لي من السماء
نويتُ بيني وبيني قبل أن أنام منذ يومين أن عشريناتي كانت مخصصة للشقاء والتعب والفشل وأن ثلاثينياتي هي للنجاح والغنى والحب والخير ، تخيلتُ بابًا من السماء يُفتح لي وتنهمر منه الهدايا والبركات والخيرات والرزق ، أريد تكرار هذا المشهد في خيالي كل يوم قبل أن أنام لحين أن يتجلى ، وأنا أشعر أنه سيجلى قريبًا
ربما حان وقت التوقف عن الكتابة ، أنا أعمل الآن هذه الأيام في (كوفي) لطيف جدًا ، أجلس هناك ما يقارب الست ساعات ، أرتاج نفسيًا هنا ، لدي اليوم الكثير من المهام المعلقة ، سأحاول العودة قريبًا لكتابة المزيد
باي .