الجديد وما الذي يحصل …
هاي ، لا أزال أحمل المشاعر الإيجابية ذاتها … أمارسُ التسليم ولا ألهث وراء شيء (برافو)
غرقتُ الأسبوع الماضي في عملٍ مختلف ، شاركتُ في معرض بـ (براندي) الجديد .. بدأت هذه السنة تنهمل علي بركات الانتشار ، كانت مشاركتي بمقابل إعلان .. وهذا ما حصل ، ربما هذه مرتي الأولى على الاطلاق التي أستفيد فيها من حساباتي الشخصية ..
بصراحة كانت تجربة مميزة بسيئاتها قبل حسناتها ، لم أبع شيئًا يُذكر ولكنني كسبتُ معرفة الكثير من الأشخاص الذين أعتقد أنهم سيساعدونني في عملي الشخصي في مجال صناعة المحتوى
بصراحة بدأتُ هذه التدوينة بالأمس ، والآن صباحًا أعود لإكمالها لذلك سأحاول استجماع أفكاري مجددًا وإكمال الحديث .
كما أخبرتكم أقرر الحياة بتعلقٍ أخف بمستقبلي المهني ، ربما لهذا السبب بدأت تتجلى لي الخيرات ، يهاتفني أحد الكوفيهات الشهيرة بالرياض يخبرونني أنهم معجبون بعملي ويريدون عمل شراكة (إعلان) ، كم أنا سعيدة ومنطربة ، يبهجني حينما يرى الآخرون كم من الجهد والطاقة والتفكير أضع على مقاطعي الإبداعية وبصراحة تكرمني الحياة على ما أعمل ، لطالما شعرتُ أنني أقدم أكثر مما آخذ ، ولكن ربما للمرة الأولى أشعر بثمرة ما أعمل ، فلدي الكثير من المشاهدات المرضية على هذه الفيديوهات ولهذا يتجدد حماسي لصناعة المزيد كل مرة .
يخف تعلقي أيضًا بانعدام مصادر الدخل ولكنني أشعر أن الخير مقبل لا محالة … أعود للنادي (هل أخبرتكم ؟ ) لا ألتزم تمامًا ولكنني أحاول على الأقل الالتزام بيومين في الأسبوع
أحاول في هذه الفترة اكتساب عادة جديدة ومهمة أو لنقل أحاول تطوير ذاتي على صعيد الروتين اليومي والحياة السريعة إن صحت هذه التسمية ، فأنا كما تعلمون أعيش حياة عسكرية و أضع جدول يومي وأحارب للالتزام فيه ، أعيش كما يعيش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، بنفس الجدية والالتزام ، هكذا يعمل دماغي ! ونعم هو رائع للإنجاز ولتحقيق الأهداف وللمواظبة على عادات يومية جيدة ، ولكن على الجانب النفسي هو قطعًا من أكثر الأنظمة المدمرة لصحتي النفسية ، يضاعف قلقي ، يعزز ربط قيمتي بالإنجاز ، يشعل في داخلي تأنيب الضمير وجلد الذات ، لذلك قررت وبالتزامن مع قرار التسليم (والذي سميته سابقًا يأس) أن أتعلم الحياة الهادئة أو كما يسمونها مؤخرًا (الحياة البطيئة) ، مثلًا أحاول مسامحة نفسي عندما أسهر ولا أربط نفسي بساعات محددة للنوم ، أحاول تقبل أنني أنام وأتخلف عن خطتي في الذهاب إلى الكوفي للعمل مثلًا ، أو الذهاب للنادي ، أحاول تقبل أن يمر يومي بلا إنجازات (لا يزال أمر نادر) ، أحاول التركيز على جودة اللحظة وجمال الحاضر أكثر من الانشغال بالمستقبل ، أحاول التخفيف من مواعيدي في اليوم الواحد لكي أعطي كل مكان وكل موعد حقه الكافي ، أحاول عدم النظر للساعة في أي مكان أذهب إليه ، النادي مثلًا أذهب إليه وكأنني سأعيش فيه أبدًا ، لا أحدد لنفسي ساعة للخروج ، يخف صوتي (الزنان) كثيرًا هذه الأيام ، هل أسميها مرحلة الرفق بالذات ؟ هل هكذا يعيش الناس ؟ هل هذه الحياة طبيعية ؟ لا أدري !
لدي الكثير من العمل وأرغب بالتوقف عن الكتابة ولكنني سأشارك معكم خبرين الأول أن أختي عرضت علي العودة للعمل كمدير تنفيذي لمدة شهرين وبصراحة هذا من أكثر القرارات الضاغطة والصعبة ، لم يحدث شيء بعد
ثانيًا تعرفت على شاب يدعى ف ، بدأت قصتنا منذ أسبوعين وانتهت بالأمس ، أحب علاقات التعارف السريعة التي تعطيني درسًا سريعًا ثم تنتهي ، بالتأكيد هناك الكثير لأتحدثه عن السيد ف . ربما لاحقًا .
الوداع