الجديد وما الذي يحدث

هاي أهلًا وسهلًا ، مبدئيًا أجد أن الحياة هذه الأيام تشغلني عن الكتابة ، وكأنني دخلتُ معها في سباق مليء بالأحداث

لا أريد قراءة آخر تدوينة لي ولا أدري ما الذي ذكر هناك ولكنني سأخبركم بمرحلتي الجديدة التي تلت مرحلة اليأس والاستسلام ، لقد حدث شيء لا يصدق ، بدأت تتجلى لي الخيرات من كل مكان ، عندما أرخيتُ قبضتي تجاه الحياة والنجاح المهني بدأت الخيرات تتجلى ، بدءًا من الكوفي الذي حدثتكم عنه ، ثم لاحقًا يهاتفي مسؤول من أحد الشركات المسؤولة عن الترويج لماكدونالدز يرغب في التعاون معي ، رغم أن هذا التعاون لن يتم ولكنني سعيدة بأن شيئًا ما في قدري بدأ بالتحرك ، أيضًا تلقيتُ طلب من شخص بالرسم على حائط منتجع خاص يمتلكه ، بالإضافة إلى حصولي على أكثر من طلب للإعلان في مجالات مختلفة ، يحدث هذا بشكلٍ يومي ، وآه ! ذهبتُ قبل يومين إلى معرض فني في الرياض ليوقفني المدير التنفيذي لأحد أهم المراكز الفنية لدينا في المنطقة ويطلب مني بشكلٍ شخصي أن أتعاون معهم ، كم أنا سعيدة بشكلٍ لا يصدق ، وأشعر أن الحياة بدأت تبتسم لي ، وأن زمني على وشك أن يبدأ ، ولكن !

وتبعًا لدخولي لمرحلة جديدة في حياتي ومختلفة كليًا ، ربما صاخبة وخارجة كليًا عن منطقة أماني ، أشعر بالذعر الشديد ! أنا خائفة وعادت لي مشاعري تجاه التشكيك بنفسي وأفكاري ومدى نجاح الشراكات المحتملة ، أدرك تمامًا أنه شعورٌ طبيعي يلحق البدايات ولكنني أخاف أن (يخرب) علي الطريق ، المبالغة في المشاعر أو ربما الحماس أو ربما المخاوف من الممكن أن تهدم النجاحات ، أنا مبدعة ومذهلة وأستطيع صناعة محتوى مميز ولكن ثقتي هذه تجاه المحتوى المجاني التي كنت ولا أزال أصنعه بشغفٍ وحب ، ولكنني الآن في مرحلتي الجديدة تطلب مني الشركات أن تكون جزئًا من هذا المحتوى ، لذلك بدأت تساورني العديد من المخاوف والأفكار الوسواسية ، وللأمانة ومن حظي الجميل أن صديقين اثنين يقفان في جانبي هذه الأيام ، الأولى الصغيرة ن و صديقي ز ، يمثلان جزءًا من فريقي عندما يستعدي الأمر ذلك ، يحضر ز معي بعض الاجتماعات ولا أتوقف عن استشارته في كل شيء يخص العمل .

على أي حال ، لدي الكثير من الأفكار المرتبكة تجاه الفرص التي حلت على حياتي ، نعم سعيدة ومبتهجة وممتنة ، ولكنني خائفة في ذات الوقت ، أود العودة للكتابة هنا عندما تهدأ مشاعري و أخطو خطوةً جادة مع أحدهم لعل مشاعري تستقر حينها

أتمنى أن تباركوا لي هذه الخطوات وأن أحظى بدعواتكم لي بالخير والبركة

اكتب تعليقًا