الجديد وما الذي يحدث

أكتب إليكم ولا تزال الحياة مبتسمة في وجهي ، أظنه أول الطريق ! يبدو لي كما حدثتكم آخر مرة أن الحياة بدأت تلين في وجهي قليلًا قليلًا ، وبدأت تعطينها وجهها العذب

لم يحدث بعد أي مشروع في حياتي سواء على الصعيد العاطفي أو المهني ، ولكن على الأقل أشعر أن هناك أشياء تتحرك هنا وهناك ، لم يحدث أي جديد فيما يخص مشروع الكوفي الذي حدثتكم عنه سابقًا ، تلقيتُ اليوم خبرًا ناريًا وهو حصولي المبدئي على الرخصة الإعلامية ، بالأمس كنتُ في زيارة لمنتجع خاص تابع لأحد العملاء والذي يرغب مني العمل معه على منتجعه ، تبدو فرصة ذهبية سأبذل جهدي للحصول عليها ، على الصعيد العاطفي وبعد إنهائي العلاقة السريعة مع السيد ف ظهر في حياتي شخص جديد يحمل الحرف ألف ، لكن ولعددٍ من الأساس لم يناسبني ، كنتُ أخطط للذهاب إلى جدة الأسبوع القادم ولكنني قُبلت في دورة تدريبية متعلقة بمجالي الفني لذلك سأقوم بتأجيل هذه الرحلة ، أستمر في إنتاج المحتوى الإبداعي على حساباتي ، على أي حال قررت كتابة هذه التدوينة لغرض التحليل وفهم الحاصل من بعض سلوكياتي ولكنني وجدتُ أن الحديث أخذ منحنى آخر كما أنني لا أستطيع التركيز هذه اللحظة والدخول في العمق الذي يساعدني على الكتابة في هذا الموضوع

اكتب تعليقًا