ماذا حصل في جدة ؟

28-8-2025

لا أزال في الطائرة ، ولا يزال أمامنا نصف الطريق ربما ، دعوني أعطيكم ملخصًا عن ماحدث وما هي القرارات الجديدة التي خرجتُ بها بعد عودتي ، بكل الأحوال ، لم أسافر يومًا (عبثًا) أو بدون نتيجة ، كل سفراتي كانت ملهمة و (تفتح لي لمبات) بشكلٍ مدهش ورائع ، حتى لو كانت سفرة عشوائية وبدون هدف ، أريد تذكير نفسي كل يوم أن السفر بالنسبة لي بوابة للتطور ولمراجعة أفكاري وحياتي بعيدًا عن ضوضاء مدينتي ، أحاول رفع مستوى الجديدة في صناعة (المحتوى) لحساباتي لم يعد هواية بل أصبح عملي ومهنتي الآن ، لذلك خططتُ لعدد من (الفقرات) المتنوعة في حساباتي ولن تكون حصرًا على ذلك المحتوى ، ثانيًا أقرر أن أستمر بالرسم والكتابة (الخط) لأنها الشيء الذي أعشقه ولكنني سأجعل تركيزي بالدرجة الأولى على الرسم لنفسي ولأجلي ، شعرتُ أن تخصيص وقت ما بعد الساعة ١٢ ليلاً بشكل شبه يومي للرسم هو فكرة ممتازة ، أعيش مرحلة جوهرية في حياتي ، لا التزامات ولا مسؤوليات في مدينة آمنة ومهيأة ، لدي طاقة وإرادة وشغف و لايزال لدي المال ، أشعر أن لدي جميع المقومات المثالية للنجاح فيما أريد لذلك أريد أن أنجح ، أنا أستقبل النجاح في حياتي وأنا أُعرف نفسي من اليوم كسيدة ناجحة ومميزة ولامعة ، كما أنني أحمل عمقًا وشخصية ليست هينة وفي ذات الوقت جميلة و أنيقة و لدي كاريزما رهيبة ، لدي كل شيء للنجاح ، فعليًا !

يسعدني جدًا أنني مؤخرًا بدأتُ التزم بتناول الكولاجين و بعض المكملات ، كما أنني ألتزم في استخدام مقشر اليد و معجون التبييض ، ألتزم بشغفٍ تجاه هذه الأشياء حتى أنني بدأتُ أرى نتائجها ، على النقيض ركبي وألم ركبي في (انتكاسة) يزيد ألمي ولا أشعر أن جلساتي الطويلة مع أخصائي العلاج الطبيعي آلت بنتيجة مرضية

عودة لجدة ، نجحتُ في تصوير (فيديويين) لحساباتي و الحمد لله ، سكنتُ في فندق (ملهم) جدًا ، لم أكن أرغب به في البداية ولكن رب ضارة نافعة والحمدلله ، هذا الفندق حمل لي شعورًا خاصًا بالإلهام يصعب شرحه ، بجانبه تعرفتُ على مطعم كوري لذيذ (بالصدفة) أصبحتُ أذهب إليه رجليه وكأنني خارج السعودية ، لم أزر البحر سوا مرة لأجل تصوير الفيديو ولم يكن هدفي هذه المرة هو البحر ، اشتريتُ الكثير من العبايات المميزة لي ولأختي الصغيرة ، توطدت علاقتي بالسيد ع والذي يسكن في الرياض ولكن إجازته في جدة تزامنت مع وقت سفري لذلك التقينا ثلاث مرات ، أشعر أنني ممنونة لدخوله لحياتي وأشعر أنه هو الآخر ممنونٌ أكثر مني لدخولي حياته ، تعرفتُ هناك على رسام من الرياض اختار أن يعيش في جدة اسمه ف ، كان مشدوهًا و مبهورًا عندما رأني حتى أنه لم يستطع أن يصنع معي حوارًا أريحيًا ، كنتُ سعيدة بالتعرف عليه وعلى عالمه المختلف  

اكتب تعليقًا