أعود من يوم لطيفٍ في منزل صديقتي ر
أقف أمام المرآة أتأمل جسدي .. إنني أعيش داخل جسد أحلامي .. يبدو فاتنًا وأنثويًا ..
لا أتوقف عن تأمله بالمرآة … أشكر الله ، وأشكر نفسي على تلك الرحلة (الطويلة جدًا) والتي قضيتها لحين أن وصلتُ لهذا الجسد الفاتن ..
أحب جسدي كما لم أحبه من قبل .. أحبه بشكلٍ سعيد .. أمتن لتفاصيله .. وأشعر بأنوثتي تجدد في كل مرةً أتأمل فيها جسدي ..
أشكر الله أيضًا على جمال ملامحي ونعومتها .. أحب تفرد ملامحي ، أحب بشرتي ، أحب أنني جميلة بدون الكثير من الجهد ..
أحب ثقتي بنفسي وأحب شخصيتي وكاريزمتي ..
على الصعيد الآخر .. أزور صديقتي (الجديدة ربما) ر ، أعرفها منذ ثلاث سنوات ولكن جلستي معها الليلة نقلت علاقتنا إلى مستوى أكثر عمق و صدق وحب .. اختارت أن تكون منفتحةً معي .. تحدثنا كثيرًا .. بدون أقنعة .. لمحت وصرحت أنها تعتبرني صديقةً خاصة .. وأن لي مكانةً في قلبها ..
معرفة هذه السيدة مكسب لي لأنها سيدة أعمال ناجحة ولديها علاقة زوجية مستقرة .. هذا النوع من العلاقات يرفعني و أنا بحاجته …
على مستوى العمل ، بدأت تأتيني عروض جيدة في مجالي على السوشل ميديا .. بدأتُ أستقبل العروض و أدرسها .. لا يزال دخلي لا يُذكر ولكن فكرة أن الشركات أصبحت ترى وجودي هي نعمة بحد ذاتها .. وحقيقة أن (هناك شيء يتحرك في الجو) هو نعمة حقيقية أشكر الله عليها ..
منزلي وسيارتي و دولتي الآمنة والمستقرة .. أحبابي بخير وعافية .. أمور حياتي تتحسن يومًا بعد يوم
كل هذه النعم تستحق الامتنان