مستنزفة من الرجال ..

أعيش هذه الأيام مرحلة ذهبية في جذب الرجال ، كان الأمر ممتعًا بالبداية ولكنه بات مستنزفًا ..
لاسيما أنني لم أعد أرغب بدخول علاقاتٍ عابرة .. ولدي نيةٌ واضحة للزواج ..
في غضون شهرٍ أو أقل حدثت الكثير من الأشياء ، الخطيب الذي هاتفني مباشرة ، زميلي ت س يصرح بإعجابه ، رجل الأعمال و صاحب شركة التسويق م يلمح هو الآخر ، عروض ارتباط صريحة في كل حساباتي الشخصية ، موظف (الهايك) ، السيد الذي تحدث معي اليوم باحترام ورغب بالحصول على طريقة للتواصل معي ، صاحب الاستديو الذي حضرتُ عنده ورشة اليوم .. وغيرهم …
هذا جميل ومرعب بنفس الوقت ! ولكنه على الأكيد مستنزف للطاقة ..
أشعر برغبة عميقة بأن أتوقف عن مشاركة طاقتي مع أي رجل ، كلمة طاقتي تشمل (كلامي،سنابي،تفاعلي) لا أرغب بامتلاك المزيد من المعجبين ، والذين ربما سيكونون عائقًا عن تجلي شريكي وزوجي ..
ربما يتوجب أيضًا أن أضع حدًا أكثر صرامةً مع أصدقائي -الذكور- الحاليين (الشلة)
لا أعرف …
ما أعرفه تمامًا أن رغبتي بالارتباط لم تعد كالسابق ، حياتي المنفردة و المستقلة أخذت حيزًا كبيرًا في شخصيتي ، وروتيني بات يعجبني ، ولم أعد أشعر بالفراغ والحاجة الملحة لوجود رجل (كما كان شعوري بعد انفصالي بأشهر)
أحلامي المادية المهنية باتت هاجسي هذه الأيام ، لكن المطمئن أنني واعيةٌ بذلك ولن أسمح لهذا الجانب أن يسيطر علي ، سأحافظ على نيتي الصادقة في إيجاد الرجل المناسب ..

صديقتي الجديدة ص أصبح وجودها حاضرًا وبقوة في حياتي ، تمر علاقتي الحالية مع إحدى أعضاء (الشلة) بتحدٍ جديد لذلك حرصتُ على تعميق علاقتي بصديقتي الجديدة هذه الأيام ، هل أسميها (مهرب) ؟ بكل الأحوال أصبحت رغبتي بتجديد علاقاتي في ازدياد ، تكبير (الشلة) ربما ؟ تبديلها ربما ؟ لا أعلم .. تتطور سريعًا علاقتي مع ص ، نتحدث نفس اللغة ، ولدينا نفس الخلفية المؤلمة ، ونحن مستقلات ولدينا روتين مشابهه .. تحبني وأحبها .. بدأتُ أفتح قلبي لها قليلًا ونعم هناك مخاوفٌ قليلة ولكنني أحاول عيش اللحظة و مجاراة الحياة ..

أحتاج أن أنام حالًا ، سأتوقف عن الكتابة على أمل العودة مجددًا للحديث أكثر عن تطورات (الشلة) و تفاصيل علاقتي مع صديقتي الجديدة ..

اكتب تعليقًا