غدًا

غدًا رحلتي إلى (باريس) ثم لاحقًا للقطب .

كنتُ أرغب بالكتابة هنا منذ أكثر من أسبوع ولكنني أنشغل في كل مرة .. 

لدي خطط ونوايا حقيقية للسنة الجديدة وأنا متحمسة للمضي بها .. 

أول خطة وقبل كل شيء هي نيتي في بدء تناول دواء تشتت الانتباه .. أشعر أنها البداية الصحيحة للتركيز و تخفيض الفوضى التي في داخلي … 

ثم سأعود لممارسة نظام غذائي لتحسين صحة جهازي الهضمي ففي أشهري الأخيرة (خبصت كثير) وهذا أضر جهازي الهضمي كثيرًا ، كما سأتوقف عن عادة الـ (فيب) والتي هي دخيلة على حياتي ومبادئي ولا تشبهني .. 

كما  أنوي وبشكلٍ جاد تطوير مشاعري ، رفع تقديري لذاتي واستحقاقي ، فتح وحل المزيد من الصدمات وجروح الطفولة 

أنوي العودة والاهتمام مجددًا بطفلي (براندي) الذي بدأته في بالي ثم أهملته لاحقًا ، التركيز مجددًا على الرسم والبدء بترويج لوحاتي وأعمالي الفنيه وجعلها مصد دخل لي .. 

لدي نية حقيقية لتحسين حياتي .. 

ونعم لدي قلق فيما يخص حالتي المادية هذه الفترة ، فرصيدي في تناقص ولكنني أحاول التسليم والتوكل وبث الطمأنينة في قلبي .. فالخير سيأتي لا محالة .. 

متحمسة لهذه الرحلة ، فهي برفقة أهلي وبرفقة ماما ، متحمسة لسعادة ماما و أختي الصغيرة .. متحمسة للانبهار مجددًا ببرج ايفل العظيم .. متحمسة للتجربة الجديدة في القطب .. متحمسة لكل شيء 

أحاول في الفترة الأخيرة اللطف مع ذاتي أحاول احتضاني و الرفق بي .. أحاول التوقف عن المعاملة العسكرية التي أعامل بها نفسي .. أحاول احتضان نورة الصغيرة كل يوم … 

أرى مستقبلي مشرق وأراني سعيدة وأرى أن الرحلة بألمها وتعبها كانت تستحق .. 

اكتب تعليقًا