أرشيف الكاتب: Noura

لم يعد الحديث مع أختي يريح قلبي ولكنه لا زال يلهمني ويسعدني .. تخبرها العرافة أن فردًا ما في عائلتي وقد وصفته بأن (ذكر يصغرها سنًا) يبدو مفقودًا في الخريطة .. تسألها أختي : هل سيموت ؟ تمتنع العرافة عن الإجابة . ينقبض قلبي جدًا ، ولكنني أتجاهل الموضوع .. اششش

مر زمنٌ لم أكتب إليّ . مرحبا نورة . نحن في نهاية شهر جون وقد بتُ مؤخرًا أكتب أهدافًا شهرية لذلك بدأتُ أعي تمامًا سير الأيام والأشهر .. حياتي تسير بطريقةٍ تشبه الحلم ، ولا أعني بذلك حلاوتها أو مرها .. بل هي حياةٌ لا تشبه نورة السابقة .. يخيل لي أحيانًا أنني أمتنع عنتابع قراءة

يستدل الستار عن الحكاية التي بدأت منذ سنةٍ أو يزيد .. اشتدت أحداثها قبل شهرٍ من الآن في تلك الليلة المشؤومة .. يحصل أن يقول الله لرحيله لتلك الديار أن يكون ، فكان بالأمس .. ولا تزال هذه الحكاية فصلٌ لا يتجزأ من الحكاية الكبرى التي بدأت منذ سنين طويلة ، ولن تنتهي حتى يشاءتابع قراءة

تلك الأشياء التي تبهجني لم تعد كذلك .. حلمت دائمًا بالاستقلالية والحرية ، وقد حصلتُ عليها .. أنا سعيدة ولكن ليس بالقدر الذي توقعته .. كان الحلم كبيرًا جدًا ، وكانت مشاعري تجاه هذا الحلم هائلةً جدًا ، شعرتُ أنه الخلاص ، وأنها الجنة .. ليس هذا فحسب ، بل كل أحلامي التي تمنيتها وتحققتتابع قراءة

كل ما أشعر به هذه الأيام هو الامتلاء أعيش رمضانًا مختلفًا بعيدًا عن عائلتي .. منذ تلك الليلة المشؤومة لم يعد شيئٌ لما كان عليه لا أزال أعيش تجربةً فريدة لا تشبه أي تجربةٍ عشتها من قبل .. أيامي مليئةٌ بالسلام والأمان والحب.. زرت البحرين ليومين ، تناولت خلالهما طعامًا لذيذًا لا يشبه أي طعامتابع قراءة “الامتلاء”

أعيش هذه الأيام -وعلى الصعيد الشخصي- حياةً جديدة .. إن كانت تجاربي “تهوري” فيما مضى كلها في كفة وما يحصل لي هذه الأيام في كفة لرجحت كفة أيامي هذه .. وبالتأكيد ، ولأن ما حصل لي شيءٌ استثنائيٌ وغريب ومخالفةٌ صريحةٌ للعادات والتقاليد ولدين غالبية الناس فإنني لن أستطيع التحدث عنه هنا .. بدأ “إبريل”تابع قراءة

من الليلة العجيبة مرحبا في خضم معركةٍ حلت كنتُ شجاعةً جدًا ، صلبة ، وأدعّي أن الأمور بخير .. في خضم المعركة التي حلت والتي رُفعت بها الأسلحة والأثقال ، هرب بعض أحبابي هلعًا مما رأوا ، وبقيتُ أنا أحاول إخماد اللهيب بين الشياطين .. أصيبت يدي وقد سعد “المحارب” في داخلي لهذا الأثر الذيتابع قراءة

“من يصدق في ٢٠١٩ بديت آكل ……. “

لقد حانت اللحظة التي يحقق لي ربي ما تمنيت .. شهر آبريل كان (وما زال) “ومصداقًا لما قاله المنجمين” شهر مختلف ومميز

بالأمس كان يوم ميلادي الخامس والعشرين .. كنت سعيدةً جدًا، من بدايته حتى نهايته .. استيقظتُ على الصوت الذي أحب ، وسمعتُ أغنية الميلاد منذ اللحظة التي فتحتُ بها عيني للحياة في هذا اليوم .. قررتُ أن أبدأ سنتي الجديدة بعطاء ، فكنتُ بالأمس بانتظار مستفيدٍ جديد من الجلسات الإرشادية المجانية التي أقدمها في مجالتابع قراءة “فتاة الميلاد”