تجربة

منذُ وقتٍ ليس بالبعيد قررتُ احترام جميع أحلامي مهما بدت بسيطةً أو لامنطقية ، وما دمتُ تمنيته سأحققه وسأسعى لذلك بجهدي دون أي إهمال … إحدى هذه الأحلام البسيطة أن أنام يومًا خارج منزلي ، ولوحدي .. وقد استغليتُ إجازة العيد وحجزتُ غرفةً في إحدى فنادق الرياض ذات الخمسة نجوم ، لم يكن لوحدي ،تابع قراءة “تجربة”

غدًا صباحًا

حلمتُ بما سيحصل غدًا حتى مللت  وبَهُتَ حلمي ثم نسيته … وهكذا مرت السنين  بين عشيةٍ وضحاها أراه على وشك التحقق غدًا صباحًا  ذلك الحلم المخبأ ، المدفون في حفرةٍ عميقةٍ في قلبي المغلق ….. سيتحقق غدًا  أنا خائفةٌ جدًا لهذا التجربة .. ولكنه خوفٌ لذيذ كالسّكر  منذ يومين وأنا مشتته الذهن ، أخفق فيتابع قراءة “غدًا صباحًا”

بدون أمي 

كان الأمر سهلًا هذه المرة ، أعني أن نسبة “الدرامية” قلّت بشكلٍ كبير فلم أبكي إلا عند عودتها إلينا ..  مرض من أهل البيت ثلاثة من أصل أربعة وأنا لحسن الحظ كنتُ الرابعة ، كنتُ المسعفة أو لنقل -الأم المزيفة- فما إن يتألم أحدهم أقف حائرةً أمامه قبل أن أجهزّ له حبة -بروفين- جديدة ،تابع قراءة “بدون أمي “

تجربة (١) 

كنتُ ألعب معه بحماس متجاهلةً كل ما حولي من الأشياء والأشخاص ، أُصرّ هذه المرة أن أنتصر عليه لأثبت جدارتي في هذه اللعبة سوا أنني سمعتُ صوتَ بكاءٍ مفاجئٍ بجانبي قطع عليّ استغراقي في عالمي  اضطررتُ لإيقاف اللعبة ، التفتتُ إليها ..  – اه . ما القصةُ هذه المرة ؟  أمطرت عينا الصغيرة بغزارة وبدأتتابع قراءة “تجربة (١) “