لقد فهمت سر نكستي ، منذ اللحظة التي سمعتُ بها تلك الحقائق الجارحة عنك وأنا لستُ على بعضي ..  اعتدتُ طوال حياتي أن ألطّف مصائبي وأضع المنكهات اللذيذة على بعض حياتي لأخفي طعمها الحارق …  لم أعتد على كشف أوراقي الكاملة أمامي .. لم يحدث أن كنتُ صريحة بشأنك حتى في تفكيري  لهذا سيكون صادمًاتابع قراءة

بائسة

بائسة أكثر من أي شيء … لن أعتذر هذه المرة لأنني كعادتي أكتبُ عند الأسى وقليلًا ما أكتبُ عن الفرح ، بالنهاية الكتابة هي أحد الطرق العلاجية الجيدة للتخلص من المشاعر السلبية ، غالبًا عندما أنتهي من الكتابة هنا تعود إلي حالة السلام والسكينة بشكلٍ تلقائي …   يغضبني أن أحد أعلى القيم في حياتيتابع قراءة “بائسة”

اليوم العالمي للحكايا السيئة

أغلقتُ الهاتف للتو بعد ساعتين أو يزيد قضيتهما في الحديث مع أختي ولا أدري لمَ راجعنا كل التاريخ الأسود الذي مرّ بعائلتنا ولا يزال …  قبل أن تنهي المكالمة رجوتها أن نضع ختامًا إيجابيًا للحديث …  رغم براعتي في إيجاد الجوانب الإيجابية من كل حدثٍ سلبي فشلتُ في إيجاد خاتمةً إيجابيةٍ لحديثنا  هذا يعني أنتابع قراءة “اليوم العالمي للحكايا السيئة”

رمضان

لطالما امتلكتُ نيةً جادةً لتحسين روحي ، و سأبدو أكثر صدقًا لو تخليتُ عن كلمة “جادة” لأن الرغبة في تحسين روحي ظلت رغبةً لم ترقى لحد التطبيق والعمل  ولكنني اليوم وبفضل الله امتلكتُ مجددًا هذه النية وعملتُ لأجلها ..  بدأتُ دورةً مكثفةً في تطهير الروح وزيادة الوعي عنيتُ أن أخصص لها شهر رمضان المبارك للاستفادةتابع قراءة “رمضان”

تغذية بصرية

حظيت عيني اليوم بتناول وجبةٍ دسمةٍ تُشبعها سنةً للأمام ..  كنتُ هذا الصباح في حفل تخرج أختي في أحد قاعات الرياض ، الفقرة المميزة كانت لمجموعة فتياتٍ صغيرات جدًا يرقصن على أحد الأغاني الوطنية  في بداية الفقرة فُتحت الأغنية الوطنية وكان المسرح لا يزال خاليًا إلا من المعلمة المشرفة على الحفل كانت تقف في منتصفهتابع قراءة “تغذية بصرية”

تستحقين

مع زحمة الحياة والبشر ، أنسى من أكون .. ليس بالنسبة للناس بل بالنسبة لي .. أنسى أنني أستحق الأفضل والأحسن والأجمل  قصّرتُ مؤخرًا في حق نفسي ، في حقي في الخلوة بي ، في حقي في الحديث الإيجابي لنفسي عن نفسي ، في حق الاهتمام بتهذيب روحي ..  لهذا السبب توسعت ثغراتي وصرتُ مستسلمةتابع قراءة “تستحقين”

أتألم 

لأنني إنسان فإنني أسمحُ لنفسي بالشعور بهذه المشاعر البشعة ..  لم أستطع إكمال الجلسة الممتعة وأحببتُ أن أخلو بنفسي وأفضي إلى مدونتي بمشاعري الحالية ليس من اللائق أن تثرثر عن الصحة عند شخصٍ عليل ، ولا من اللائق أن تتحدث عن الثراء عند شخصٍ فقير  وليس من اللائق أن تجعل محور حديثنا في هذه الجلسةتابع قراءة “أتألم “

اليوم الأخير في التدريب

وأنتهينا أخيرًا .  للأسف لم يحدث ما كنتُ أطمح لحدوثه ، جئتُ وأنا غريبة ورحلتُ وأنا كذلك  لم أستطيع توثيق العلاقات معهم ، ربما عندما كتبتُ التدوينة الخاصة باليوم الأول كنتُ أظن أنني لا أزال أمتلك ذات المهارات الاجتماعية التي كنتُ أملكها في الماضي -في الثانوية- ، لهذا تفائلتُ كثيرًا فيما مضى  ما حصل أننيتابع قراءة “اليوم الأخير في التدريب”

It’s my birthday 

في ميلادي السابق -بإمكانك الضغط على الرابط- أهديتُ نفسي خاتمًا على أنغام أغنية “والخاتم الإلماس مش مبروك،  مبروك ع الخاتم لمس ايدك” أما اليوم أهديتُ نفسي خاتمًا جديدًا على أنغام “بإيدي المحبس لبسني خبيني بألبك واحبسني” .ـ كان يومًا ساكنًا هادئ المشاعر ، وما الذي يعنيه هذا اليوم ولم يتوجب أن يُعامل معاملةً خاصة ؟ لاتابع قراءة “It’s my birthday “

كوابيس

لا أزال أراكَ في منامي وأستيقظ باكية. لا أستطيع البوح بتلك الكوابيس لأمي لأنني لا أريد أن أعيد تلك الذكرى إليها فتحزن هي الأخرى  ولا أستطيع إخبار الأصدقاء لأن تلك الأحداث أسرارٌ عائلية بحتة  لذا وكعادتي في كل مرة أرى فيها هذا الكابوس ، أبكي قليلًا ، أفكر به لبضع دقائق ثم أتناساه بالعنوة وأكملتابع قراءة “كوابيس”