ما أخباري ؟  أشتاق إلى نورة وحديثها ، ربما لأجل ذلك وددتُ الكتابة هنا حتى ولو كانت عيناي على وشك الإغلاق بالمناسبة ، بدأتُ أجد صعوبةً بالكتابة .. لا أزال  أستطيع أن أكتب بلغةٍ كاملةِ الفصاحة والحمدلله ولكنها لم تعد بالسهولة والمهارة اللذان عهدتهما ، السببُ ببساطة هو أنني لم أعد أجد وقتًا كافيًا للقراءةتابع قراءة

جدول الغد 

دعوني أخبركم عن جدولي غدًا  أنا سعيدة لأنه جدولٌ ممتلئٌ ويليق بسيدةَ أعمال طموحةٍ مثلي . أغلّف سعادتي هذه بالهم والقلق حيال الضغط الي سيواجهني غدًا .  في السابعة صباحًا سأذهب إلى المكتب وأبدأ بالعمل   في العاشرة لديّ موعد مع صندوق المئوية لتوقيع عقد اتفاقٍ بيننا  في الحادية عشر وحتى الواحدة نحن على موعدتابع قراءة “جدول الغد “

كيف كان يومي 

هادئٌ كالمعتاد ، كنتُ أتمنى تناولَ وجبة فطورٍ دسمة لأنني عادةً لا أخرج من ثلاث إما ألا أفطر أو أتناول الشوفان أو أشتري فطوري من -دايت سنتر- وكل هذه الثلاث خيارات لا أشتهيها هذه اللحظة  دايت سنتر خياري حتى في الأيام التي لا أكون صحيةً فيها ، وذلك بسبب سهولة وسرعة عملية الشراء لديهم ،تابع قراءة “كيف كان يومي “

يومٌ مبارك 

ما أجمل استشعار البركة في يومك ، ليتني أعرف سرّ هذا اليوم … أود أن أحدثكم عن البركة في وقتي وجهدي ، و التسخير الرباني الذي حصل لي هذا الصباح ، أود أن أحكي كثيرًا ولكنَ حروفي كسولةٌ هذه اللحظة   يكفي أنني أتمدد على سريري الآن قبل ساعةٍ من الوقت الفعلي الذي أتمدد فيهتابع قراءة “يومٌ مبارك “

هل قلتُ أنها مصيبةٌ جميلة ؟ 

هل قلتُ أنها مصيبةٌ جميلة ؟ … ربما آن لي أن أراجع كلماتي مجددًا ….  كنتُ أرى الجانب المشرق الصغير من هذا البلاء … وأتناسى البلاء ذاته ، لحين أن حدثني أبي بانكسارٍ وددتُ لو اختفيتُ من هذا العالم قبل أن أراه بهكذا حال …  تزداد الغُصّة في حلقي كلما تذكرتُ شأن أبي بين جماعتهتابع قراءة “هل قلتُ أنها مصيبةٌ جميلة ؟ “

في بيتنا مصيبةٌ جميلة 

حتى هذه اللحظة أستطيع تسميتها بالجميلة وأدعو الله ألا يريني بأسًا بوالديّ أو أحدهما لكي أستمر بوصفها بالجميلة  نعم أحزن أنا وعائلتي لما يحدث ، حتى أن مصيبتنا تشبه القصص التي تقرأها في الروايات الأدبية ..  يواسيني أنني بهذه المصيبة أعلن امتلاكي تاريخًا مثيرًا للحديث عند أبنائي وأحفادي في المستقبل  يواسيني أن الزمن كفيلٌ بالشفاءتابع قراءة “في بيتنا مصيبةٌ جميلة “

غدًا هو أول أيامي في مكتبي الجديد ، هل أنا خائفة ؟ لا أدري ..  ما أدركه أنني بصدد ممارسةِ شيءٍ مختلفٍ عن الدراسة التي قضيتُ فيها سبعة عشر سنة ..  غدًا صباحًا ، ولأول مرةٍ في حياتي سأذهبُ إلى مكانٍ جديد  أُغلق باب الدراسة وهاأنذا أفتحُ بابًا جديدًا في حياتي ولا أدري ما الذيتابع قراءة

لا بأس بكثيرٍ من الفوضى 

أحد القناعات التي أحاول تبنيها وتكرارها على لساني كـ “توكيدة” هي كلمة : سَهالات .  أن تحظى بحياة سهلة أظنه جُلّ نعيم الدنيا لأن السهولة تعني الحصول على أي شي في الحياة براحة مطلقة وبالٍ طويل ، سوا أن تكرار كلمة “سهالات” ليلًا ونهاراً لن يؤدي إلى النتيجة المطلوبة مقارنةً بممارسة هذه “السهالات” في الأفعالتابع قراءة “لا بأس بكثيرٍ من الفوضى “

لا بأس ، سأعترف أنني استمتعتُ باجتماعي مع صديقاتي ، استمتعتُ بما يكفي أن أرفض مغادرتهن قبل الساعة الثلاثة صباحًا ..  كانت متعةً خالصةً لا يشوبها شيء ، لم أرى الساعة ولم أُمسك بهاتفي ، ولم أسرح بخيالي ولا مرة ..  ما أجمل تلك الليلة ، ما أجمل حديث الأصدقاء .. ما أجمل انفتاحنا فيتابع قراءة

السحر بعينه

الحياة الطيبة تشبه السحر .. بل هي السحر بعينه !  هذه الأيام و-لسبب لا أعرفه- بدأت أجذب الكثير من الأشياء في حياتي اليومية ..  مثلًا ، بينما كنتُ أتأمل علبة المكياج خاصتي تسائلتُ مع نفسي هل حان الوقت لشراء أرواجٍ جديدة ؟ – بحكم أن التي أملكها شارفت على الانتهاء-  .. وياللجمال ، لم أكملتابع قراءة “السحر بعينه”