نعمة اليوم سأكتبها وأنا غاضبة !
…الجُرح ،
هل الجرح نـِعمة ؟
رغم أنه يؤلم قلبي ، ورغم أنني أبكي
ورغـم كل الرغـم .. إنها نعمة !
سهام الألـم التي تٌهدى إليك ممن تحبه
أو لـا تحبه ..
هي تعني شيئاً واحداً ..
هي تعني – بلسان الجارح – :
هـلّا ازددت عـظمة بالدرجة التي تجعلني
أحرص على عدم جرحك !
عـش الجرح ، وتألم كثيراً .. واجعل الجرح وحده
دافعاً لكَ للـأمام
كُن عـظيماً كـ سلطان يتسائل محدثه قبل أن يسأله /
هل سأتسبب في جرحه إن تحدثت أم لا !
صدقني سـ تصل إلى تلك المرحلة ..
فقط / إذا استفدت – بذكائك – من عبارات الـجرح والألم
وبـذكائك أيضاً غيرت مسارها من كلمات نقمة خادشة للقلب
إلى كلمات نعمة تستنهـض القلوب والأرواح ..
اصنعوا سعادة حينما تُجرحون !
إنه – حث – مجاني لـلقمة !
– للتو تلقيت حثان مجانيان صوب القمة –
وأنا سعيدة لذلك وإن كنت أتصنع ، إلا أنها ستتملكني بعد دقائق !
.
نورة تتحدث 
“هل الجرح نـِعمة ؟”
في كثير من الاحيان نُجرح من قبل الاحباب قبل الغرباء ولكن السبيل الوحيد لجعل الجرح نعمة هو مراجعة انفسنا , ما هو السبب وراء جرح فلان لي وبعدها اعادة حساباتنا وتصحيح الخطأ ان وجد وبعدها سيصبح الجرح نعمة .
المشكلة , نرى الكثير يحاول رد الجرح لمجرّد الانتقام , فلو وقف بينه وبين نفسه ورأى السبب من وراء هذا الجرح .
احيانا ليست الافعال المشينه تكون السبب في جرحنا ولكن زيادة الحب وزيادة الحرص يكون في سبب جرحنا .
صدقتْ ، قانون الانتقـام قانون بائس مثير للشفقة جداً ..
وفي رأييء أن الأحباب والغرباء كلاهما قد يثيران الجرح .. ولكننا لا نشعر أو لا نبالي
بجرح الغرباء .. في مقابل أن الأحباب .. تزداد حساسيتنا عندما يتعلق الأمر بجرحهم .
وهذه تؤكد النقطة الأخيرة التي ذكرتها ..
كن دائماً بالجوار ..
كلمات جارحه..
نظرات حارقه..
قلوب اشرَأَبْت بالضغائن..
جوارح معلنة بالقطيعة..
فيانفس .كفى.!وانهضي من كوابيس الظلام..
واسقي عباراتك بكل حبٍ وسلام..
(اخيتي “NON”كلماتك أكثر من راائعة..انتظر منك المزيد)
وَاو !
اسمحي ليَ أن أعبر عَن فرحتي بوجودكِ في معمورتي ()”
أرجـوووكِ كوني بالقرب مني / يهمني وجودكِ كثيرا ^^”
–
نعمـة : لمن يُجزئه و ينظر لكل جزء أنه – نِعَم –
أما عدم الـإهتمآم بـ الجرح ، هل يُعدّ نعمـة ؟
بعيـداً عن كونه تبلّد مشاعر •