تخاصمنا أنا وصديقات الجامعة – اللاتي لم أقابلهن حتى الآن – بخصوص كيفية اللقاء في اليوم الأول ..
البعض قال : نهاتف بعضنا هناك ، ونتفق على مكان للقاء
وآخرون : نرتدي اللون ذاته
وأخرى ذات بال طويل قالت : تقوم كل واحدة منا بتصوير الحقيبة التي تنوي ارتدائها في أول يوم ، وتريها للأخريات .. ومن ثم نقوم بحفظ أشكال الحقائب وأشخاصها معاً
قطعاً للبلبلة الطويلة التي أثاروهـا .. أحب دوماً تمثيل دور – سوبر مان – منقد العَالم ، ولكنني سرعان مـا – أنـكسح –
كما في هذه المرة تماماً .. إذ أنني أخبرتهن بلغة بسيطة عن ( لصقة جروح ) .. نضعها معاً على الوجه ، إنه – ستايل – جميل أيضاً ، إضافة إلى كونه أداة للالتقاء كما اقترحتْ
ولكن الواقع المر أخبرني أنه لا يجب على الجميع أن يصفقوا لأفكار – سوبر مان – الخارقة !
– سلامات !
– وش تحسين فيه
– خييييييير ، وش بيقولون النـاس عننا !
– و – هَلم جـر – !
..
لماذا يستطيع – القذافي – أن يحلقَ بجنونه الأخاذ ، يعلن للعَالم معنى – الديموقراطية – من وجهة نظره الخاصة ..
ويصرخ علينا من منبر عـالٍ بأن – البيبسي أفريقي الأصل –
وأنه – ملك ملوك أفريقيـا – و – إمام المسلمين –
إنه ليس الجنون أيها السادة ، إنها الثقة و – حسب –
لذلك ترون – أوبرا – تخرج للعالم بشعرهَا الـ – متهالك – ، وبشرتها السمراء .. وملامحها – المتواضعة – ومن خلفهـا ملايين المصفقين المؤيدين المعجبين
إنه ليس الثراء أيها السادة ، إنها الثقة و – حسب –
وعلى أيـَن
فالطريق للجنون ، أو الثراء .. أو ما تشاء ( الثقة )
وعلى أيـّن – أخرى –
أنتَ لن تصل إلى مرادك ، وحُلمك الذي تبنيه ليلاً ونهاراً .. إلا إذا خَرجتَ عن الروتين الممل الذي تعيشه ولو قليلاً
أصبحنا في عصر العجـائب ، البذلة الرسمية ذاتها .. سيارة تقودك إلى الدوام .. في المكتب الذي يقطن في الدور الثـاني
من الشركة التي تعمل بها منذ سنوات .. العَمل ذاته .. الخطة ذاتها .. أنت مثابر ، أنت ممل
عفواَ السير بذات الخطوات إلى القمة .. سَوف لن يقودك إليها
نحن في زمن العجائب .. سر خطوة تخالف الخطوة السابقة ، لا تكرر خطواتك
عفواً ، أنتَ وغيرك أمة بشرية يصعدون القمم … عفواً أنت لست وحدك تصعد القمة
الجوهر بات ، بطريقة الخطوة التي تخطو بها ..
اجعلها يوماً خطوة كبيرة ، ثم أحضر سَلماً في اليوم الآخـر ..
استخدام قارباً برياً قد ينفع ، اخترع قارباً برياً يبحر في صخور الجبال ..
ويوماً استخدم عكازاً ، أو سريراً على هيئة سيارة إن شئت ..
ولكن تأكد في كل خطوة تخطوهـا صوب القمة ، أن تضع ( لصقة جروح ) على وجهك ، ذلك من شأنه أن يحشد لك مزيداً من المعجبين بسماجتك .
أيهـا العقول الروتينية .. لنتفق
( خَالف تعرف ) < انبشوا قبرهـا .. أحرقوه
أخرجوهَا من جديد .. حَمموهـا من أوساخ الفكر الذي لُطخت به ..
لا أنصحك أن تفعل كالمجنونة التي حَلقت شعر رأسها كله .. ثم تحملني مسوؤلية اتفاقنا
خالف تعرف .. كُن مبدعا مختلفاً عن الـ 99 البقية من أصدقائك ..
ألقوا نظرة متأملة على الناجحين .. خالفوا الديدن / فـ عـُـرفوا
ألقوا نظرة أيضاً على أهل الفلك .. خالفوا الديدن / فـ عُرفوا
وعيدكم زُحـل !
نورة تتحدث 
كل عام وعيدك اجمل حبي حلو المقال على كاتبته..
وعيدك زحل..
–
وأنتِ جَميلة ..
مرحَبا بكِ دائماً
أظنني اقتنعت بوجهة نظرك لدرجة أني سأحترم كل واضع لصقة جروح.
تعلمت أيضا أن لا أمثل دور سوبرمان دائما. لا أريد سقطة القذافي ولا هم أوبرا.
تدوينة جميلة مرحة و مفيدة.
شكرا
–
شكراً ، رددتَ لي بعضاً من هيبتي ليومين أضع لصقة جروح
وليومين أصدقائي يضحون لذلك !
القذافي لم يسخر جنونه جيداً
وأوبرا ، فالهِمة .. من مشتقاتها الـهَم الأمر طبيعي لراغبي القمم
أهلاً بك في أول زيارة لكَ .. حييتَ دائماً دائماً
الثقة بالنفس تجعل كل شيئ يبدو سهلا !
–
ويـاليتَ قومي يعلمون !
أوافقك ..
وجداً =)
ليس بعاقل من يرفض كنز..
والقناعة كنز..
والقناعة تبعث الثقة,,,
والثقـــــــة مطلب إن كنا على صواب وإلى صواب ومع صواب =)
–
أدهشني ربطك للقناعة بالكنز ، والقناعة بالثقة .. كان ذلك رائعاً ..
أهلاً بكِ صديقتي بشرى .. اسمك رائع أيضاً ^^
ماذا ان قلنا اختلف عن البقيه وابدع , وكن واثقا اولا وثانيا وثالثا ..؟!
اضحكتني تدوينتك , ولصق الجروح ..!
ذكرتني بـ احد الافلام لكي يعرفوا بعضهم جعلوا زيهم موحد وشامه كبيره على الخد الايسر !
غلب عليه الطابع الكوميدي المضحك !
على كل ..
تعجبني الثقه , لكن ان لم تتعد حدود المعقول :”)
* اعجبتني مدونتك , مؤنسه وهادئه ()
–
شعرتي بخلل في عنوان التدوينة / أهذا ما قصدتي ؟
كنتُ أشعر بذلك أيضاً ..
أحياناً العناوين تكون عنيدة .. كالأطفال تماماً ..
سـأتمنى لو كُنتِ ( مُعـنونة ) لدى مدونتي =””
أتعلمين لو علمن صديقاتي عن هذا الفلم .. لصنعوا وشماً .. وزياً . وما شئتي
الفرق أن هذه نون وهذا فِلم =d
الخُلود .. أعجبني اسمكِ أيضاً جبارٌ أشعرني بالهيبة =”
حييتي ، كُل يوم ..
مرحبًا نون : ) ،
؟
بلاستر
ليست المرة الاولى التي يقترح فيها شخصٌ ما شيئًا كهذا أمامي !
مرةً أقترحت بعض الفتيات أن نجرح وجناتنا اليمنى وأسفل الذقن كعلامة تميّز الشله 😀 !
و حقًا قامت مجموعة كبيرة مِن مَن معي بفعل هذا 😐 ..
لم أكن منهن إن كنت تتسائلين فأنا ممم ربما أفتقر لبعض الثقه ! لا ليس بعضها بل الكثير منها ..
الأمر لا يقف هنا و حسب عندي ..
أنا أيضًا أرتدي إلا ألوان معينه .. لا أستخدم أحمر الشفاه الغامق !
و كل ما أرتديت كعبًا تخيفني قرقعته !
و يخيفني أيضًا كون هذه القرقعة تخرج مني !!
أنا حقًا أفتقر للثقة … : )
رزقني الله بعضًا من ما عندكم إن شاء الله !!
تدوينتك لذيذة كالعادة : )
–
أهلاً هنوف ^^
واو .. أظن أن اقتراحي تواضع كثيراً أمام فكرتها الجبارة .. أجزم أنها مدمنة لأفلام الرعب والآكشن =d
أنا متأكدة أنها مخفية لديك في مكان ما .. فقط ابحثي عنها وأيقظيها
مُزخرف الكلمات – أمثالك – أحرى بالثقة من أولئك الذين ليس بإمكانهم ترتيب جملة واحدة صحيحة .. ومع ذلك لا تزال
كمية الثقة لديهم فائضة !
ومالكِ ومال أحمر الشفاه الغامق ..
إنه ليس مدعاة للأنوثة .. ولا حتى الثقة =|
. وقَنعكِ في نفسك أيضاً .. أهلاً بك كل يوم أنتِ تثرين مدونتي بحضورك ^^
أهلا نون ,
الثقة , مفتاح خفي متعدد الأغراض , ولكن قليل من يمسك به, و قليل من يتمكن من الحفاظ عليه . لكل الحرية في التصرف وفق ما يشاء في حدود المعقول , ففي النهاية هُو يعيش لنفسه , ليقل للعالم ما يشاء و ليفعل ما يشاء , ليكن كلنا سوبر مان ^^
راقَت لي كَثيرا .
–
لنكن كذلك ^^
صدقتِ وصدق لسانك ..
أهلاً بكِ صديقتي ..
مقال رائع حقيقة
ذكرتي فيه باختصار ما عجز الكثير عن ايصاله للناس
استمري بتميزك والى الامام
تحياتي
–
أهلاً بكَ دائماً …
أستاذ عيسى
وعيدگم زُحل ! “
جمييييييييييييييييييل » بصوت عالي في مگان أعلى !
*رائع ومايميزه گوني أحاول أن أجد فجوة لـِ أشعر بالملل مااستطعت البتة …
على العگس تماماً النقيض أقوى فأنا أتلهف لقراءة السطر الذي بعده لا بل الگلمة التالية وإذا گنت أگثر دقة الحروف المتتابعة بأگملها ~
شگراً لجعلك صباح الخميس الخاص بي هگذا ..
يا شين ميم سين ♨
بالمناسبة أگثر :
–
هل أنا هكذا حقاً !
شكراً لكِ أنتِ أيضاً
لأنكِ أعطيتني فرصة لأجمل لكِ صباحك
ميثاء …. شكراً لأنكِ هنا