كان من الأجدر على أي عقل فذ كالذي تملكين ، أن تكوني بلهاء ..
تغنين وترقصين … ولا تجيدين فهم الأشياء
الذكاء ألا تفهمي ، أن تطلبي الجواب ..
ثم تطلبي إعادة الجواب .. ثم تطلبي إعادة الإعادة
لديك سمع متذبذب أيضاً ..
سألني الكبار عما إذا كنتِ بحاجة لزيارة مركز تحليل للدم ، إنهم أغبياء أكثر منكِ يظنون أن الدم الذي سيخرج منكِ لا يعدو كونه ماء .. ذلك لأنكِ تبكين على كل الأشياء ، حتى أن الصغار يقطعون بكائهم عندما يرونكِ تبكين ، يعتذرون لأمهاتهم لأجل بكائهم .. بكائك المعتوه أشعرهم أنهم كبار جداً على تبذير الدموع ..
أترين ، إنك مفيدة رغم كونكِ البلهاء ، المتخمة بالكبرياء !
أترين ، إنك مفيدة رغم كونكِ البلهاء ، المتخمة بالكبرياء !
لن أخبر أحداً أنكِ تخططين لصناعة بحيرة للبكائين يملأها روادها بالدموع ..
ثم تسبحون بها ..
تخططين أن تدعي أنكِ غرقتي بها ليسميكِ الناس : غريقة وسط الدموع ، ياللجنون !
لديك مع ماذا الاستفهامية ، علاقة غير شرعية
كالعاشقين تماماً ، لا يملان بعضهما البتة
من الذي مسح الخجل من قاموسك ؟!
من سمح لكِ بإعلان علاقة غير مشرفة
انظري لأمكِ تقوست ملامحها ، تشبه تاء مربوطة تكورت على نفسها خجلاً
وأنتِ ، لا تزالين تعلنين أنكِ البلهاء ، الخالية من الخجل ..
هكذا أنتِ أجمل ..
أحبكِ هكذا ..
ضعي لاصقاً قوياً على تركيبتك
اذهبي لغرفتك ..
تدثري جيداً ، أنتِ لا تتكررين
تدثري ، أخشى أن تُسرقين
ما أجذبك ، ما أنجحك
_________
ياللعجب ، أخبريني إن علمتي كلمة تفوق
العجب لأصفكِ بها !
أنتِ هكذا لستِ مدهشة ، رفضتْ الدهشة أن تعمل وصيفة لكِ ، إنها خجلة
تستحي منكِ ، ألا تستحي طفلة صغيرة أن تصافح شمساً أو قمر
يالشاسع الفرق بينكما ..
حبيبتي الدهشة عودي لبيتكِ ، نامي ، نحن أيضاً بحاجة لمفردة تفوقكِ وزناً ، ووصفاً
إنها البلهاء !
هل نحن بحاجة لتغيير اسمكِ ؟!
جلتُ المدينة البارحة ، سكانها باتوا مزعجين
يرددون في كل حديث ( أنا أبله ، لا أخجل .. أنا أبله ، لا أخجل )
يقلدونكِ بصفتكِ أماً روحية للبلاهة واللاخجل
ما العمل ؟
في كل مرة أكنيكِ باسم لكِ ، يسرقه أهل مدينتنا .. اطمئني لو لم يسرقوه لما علمنا أنكِ العظيمة جداً ، فاللصوص لا يسرقون إلا قصراً يثير البكاء من جماله …
الانتحار البطيء المؤدي إلى الجنة .. صفة تُطلق على أتباعكِ ..
تجيدين القهر ، والتغـافل ، تجميد المشاعر ، ثم تنامين
الانتحار البطيء المؤدي إلى الجنة .. صفة تُطلق على أتباعكِ ..
تجيدين القهر ، والتغـافل ، تجميد المشاعر ، ثم تنامين
يسألونكِ سؤالاً فلا تجيبين ..
يرجونكِ رجاءً فتبكين ..
أنتِ الحنين ..
أنتِ المشاعر كلها ، لو تشعرين ..
يرجونكِ رجاءً فتبكين ..
أنتِ الحنين ..
أنتِ المشاعر كلها ، لو تشعرين ..
مستعدة للتضحية بكل مالكِ .. أو مستعدة لوأد كل الفقراء
أنتِ شخصية ، مهما حاولت فهمكِ .. لا تُـفهمين !
أنتِ شخصية ، مهما حاولت فهمكِ .. لا تُـفهمين !
حجرة ، ورقة ، مقص
سأكتم سر هذه اللعبة التي أشرحها لكِ في الشهر خمسة عشر مرة ..
وتصرين على أنها صعبة جداً ..
ما الفارق بينكِ وبين الذبابة ؟!
كلاكما تمارسان النسيان السريع
سوا أن الذبابة تبدو رشيقة ..
وأنتِ تشبهين سيارة للنقل الجماعي
أنتِ مثيرة ، أنطق بما يجرح الناس عادة لكنكِ تنظرين إلي نظرة عاديـــة ..
تكملين حياتكِ
ألم أخبركِ أنك البلهاء ، البلهاء المثيرة للتحيـــة !
_________
وكزني فضوليّ رداءه متسخ يسألني عنكِ
ما المثير فيها ؟
بدا لي وقحاً به نزعة من حقد دفين
إنكِ لا تحبين الحديث عن نفسك ، حسناً سلميني زمام الأمور لأتحدث
*علمتها أن تكون غبية ، ولكنها لم تلتزم بما علمتها لأنها بالفطرة كذلك ، لا تفقه الأشياء.. تجيد البكاء … لديها ذاكرة الذبابة وجسد كالسيارة التي تتسع لثلاثين راكباً ، وغالباً ما يشغل الكراسي الثلاثين كبريائها ، فلأجله هي متخمة *
تبدو مثيرة ، هاه ؟ “سألت صاحب الرداء المتسخ”
رمقني بنظرة تشبه المشاعر التي تحدث بين النار والرغيف في تنور ملتهب ، صرخ مجدداً
سألتكِ ما المثير فيها ؟!
_ امم ، تحب ارداء الملابس المتسخة مثلك !
لأنني كنتُ أقلي بعض البيض لي .. فإنه أخذ المقلاة لكي تُقبل وجهي قبل أن أذهب إلى قسم الطواريء ..
حسناً ، تجيدين أن تجعلي الناس تعاني لأجلكِ ..
أنتِ أستاذتي في التناقض ، أنا أحبك ، أكرهك … وفي طريقي إلى المشفى
cut : 1
* في ذكرى استكشاف نفسي ، خرجتُ بهذه الشخصية الغريبة الأطوار !
كتبتُ أعلاه رغم أنني تركتُ كتابة الخواطر والكلمات المتقاطعة المثيرة للاتعليق منذ سنوات
لأجل السنوات تلك ، أرجو ألا تكون مخيبة بشكل كبير
شكراً ، نون
كتبتُ أعلاه رغم أنني تركتُ كتابة الخواطر والكلمات المتقاطعة المثيرة للاتعليق منذ سنوات
لأجل السنوات تلك ، أرجو ألا تكون مخيبة بشكل كبير
شكراً ، نون
•• جميلة❤
أظنها من نسج الخيال صحيح!
–
آممممم ، من يعلم
وحَكت نَون
| سعيدة بِك
–
أبادلكِ السعادة 🙂
مرحباً بأنفاس
باء طاء لام تاء مربوطة :”
قد تسألين لمَ أراها بهذا القدر من الإجرام البطل !
أنا أراها هگذا لأن حروفك تراقصت داخل عقلي، المشاهد
تكونت داخله جعلتي مخيلتي مسرحاً ألقيتي فيه خاطرتك
بوجود كل العناصر التي تجعله فيلماً يستحق الأوسكار !
جمعتِ كل الأشياء مسلسل، فيلم مسرحية كل شيء !
لم يسبق لي أن شعرت بمايقولون أنه الموت وكيف أن يعود للإنسان شريط حياته بأكملها !
خاطرتك أعلاه موتة + شريط حياة يمر أمامي بحيث لا أخاف الموت لأنها ليست حياتي !
شگراً لشجاعتك في نشرها، شگراً من الأعماق ~
شين گاف راء ألف مُنوَّنة :”
أعجبتني كثيراً تمنيتْ لو طالت تفاصيلها ..
لو لك أي نصوص آخرى مشابهه أنشريها
سأكون من ضمن الكثيرين سعيدة بقرأتها ..
ماشاء الله تبارك الله عليكْ ✿
الأمر يستدعي البكاء =”(
كل ذلك أحدث عقدة صعبة الفك في دماغي ،
أنا أغضب الآن ، أشعر أن ناراً مُحرِقة توقد في داخلي الآن ،
الأمر مؤلم نون موجع ،
لا أعلم السبب حقيقة