أتألم 

لأنني إنسان فإنني أسمحُ لنفسي بالشعور بهذه المشاعر البشعة .. 

لم أستطع إكمال الجلسة الممتعة وأحببتُ أن أخلو بنفسي وأفضي إلى مدونتي بمشاعري الحالية

ليس من اللائق أن تثرثر عن الصحة عند شخصٍ عليل ، ولا من اللائق أن تتحدث عن الثراء عند شخصٍ فقير 

وليس من اللائق أن تجعل محور حديثنا في هذه الجلسة عن شيءٍ أنتَ تعلم أنني أحلمُ به ولكنني لا أستطيع امتلاكه   

لهذا كتمتُ غضبي كالعادة وغادرتُ الجلسة .. 

يؤلمني قلبي كلما تحدثوا عن شيءٍ حُرمتُ منه ظلمًا وجورًا .. حتى أن مزاجي الذي اعتاد أن يكون ساكنًا في كل الظروف يتحول فجأةً لمزاجٍ متعكر  

تعبتُ من البحثِ عن حكمة الله في هذا الجزء من حياتي ، تسائلتُ دائمًا .. لماذا ياربي ؟  ما الخيرة التي لا تستطيع عيني أن تراها ؟ 

استطعتُ بفضل الله تجاوز الكثير من الـ”كلاكيع” في حياتي .. سوا هذه المعضلة ، عندما أتناساها أبدو بخير حال ، وعندما يبدأ أحدهم بالحديث عنها تعود الجراح مجددًا .. 

لا أحمل أي مشاعرَ طيبةٍ الآن ، أنا غاضبة وحانقة وأستغفرُ الله كثيرًا علّ العِقد يُحلّ ..  

اكتب تعليقًا