غبية لدرجة لا تصدق .
أريد أن أبكي و ألطم و أشد شعري وأنا أخبر نفسي بصوتٍ عالٍ جدًا كم أنا غبية .
أقف رهينة فكرة ، أو معتقد أو رأي
وأعلق حياتي على ذلك ..
يالسفهاتي ..
في النادي الجديد الذي انضممتُ له مؤخرًا ، طلبوا مني عمل قياسات روتينية ، رفضتُ أنا لأنني تركتُ مراقبة الميزان منذ سنة أو يزيد .. ولكنهم كانوا حريصين لا أدري لماذا ، وافقت على مضض وكأنني معدومة شخصية لا أملك حقًا في الرفض القاطع ، قلتُ اعملوها ولن أرى الأرقام أبدًا … حصل ذلك .. اليوم .. عملتُ القياسات وبالتأكيد شاهدتُ الأرقام … وأهلًا وسهلًا بالنكسة الجديدة في حياتي …. وكأنه كان ينقصني …. يالله
كل شيء يحدث لسبب …. وكل شيء يحدث في وقته الصحيح … أريد البكاء على كل الهراء الذي يحدث الآن …. اللعنة ….. اللعنة ….
وزني لن يتحرك بل على العكس سيزيد ما دامت لدي خمول في الغدة الدرقية … أشعر أنني أجتهد وأمارس الكثير من العادات الصحية منذ سنوات وأواضب على الرياضة … بدون نتيجة …. بل على العكس .. نتيجة عكسية …. شعور محبط وبائس وقبيح .. وأنا أفكر بجدية للانتقال لحد جراحي للحد من عذاب التفكير .. لأنني بالمقابل لن (لن) أسمح لهذه الفكرة أن تتضائل و تنكسر … على العكس .. تستمر هذه الفكرة يؤرقني … وكأن حياتي كلها متوقفة على (وزني) يالغبائي وطفولتي وسذاجتي …… لا تزالين لا تملكين زمام التحكم في حياتك … تسيرّك أفكارك … ومشاعرك … لا تزالين طفلة … غبية و بلهاء ….
أقرأكِ دوماً ، وما بكِ سوى قلق من الغد ،،
أترين نفسكِ إنكِ بخير وسعيدة وناجحة وحياتكِ تسير على ما يرام إذاً أنتِ بخير ،،
وأن زاد في جسدكِ بضع كيلوات مالذي سيدث بإراتكِ القوة وما أقرأه منكِ فأنتِ تستطيعين تجاوز كل ذلك ،،
أنتِ لستِ بغبية او بلهاء فما بكِ سوى قلق أتركيه خلفكِ وستكوني بخير ،،،
دمتِ بخير دائماً ،،