في بالي الكثير من الأفكار أولها إدراكي أن ما يحركني هو شعوري أنني بمأزق ، يجب أن أستغل هذا المحرك في قفزة المتجر .. ثانيًا ، تخيلتُ منذ أسبوعٍ ونص أن دكتورًا كبيرًا في التسويق يهاتفني ويطلب مني تقديم حفلٍ ما ، كبير جدًا ، كان خيالًا عابرًا منذ أربعة أيام هاتفني الدكتور ذاته يطلبتابع قراءة

هاي أنا. لا تعيش حبيبتي بالشكل الذي يسرها ويسرني ، أختار ألا أصدق أن “الزهايمر” بدأ يغمر ذاكرتها .. بدأت تخبرني حادثةً ما ، وبعد خمسة دقائق تعيد إخباري الحكاية ذاتها .. أدرك ألا شيء يدوم في هذه الحياة ، وأننا يجب ألا نتمنى تجنب الأحداث الحزينة بقدر ما نطلب من الله أن يهبنا روحًاتابع قراءة

“تعبانة مرة، مافيني حتى أكتب بالفصحى حياتي حلوة هاليومين ، أنا والماما حبايب.. أستعد الآن للافتتاح الرسمي لمتجري، وايد هِدك!! عيوني سكروا ومخي مليان حاجات وحاجات ، باي”

التقيتُ دكتورًا شابًا في اليوم ما قبل الأخير في معرضٍ ضخمٍ شارك به متجري ، كان هذا الشاب مهذبًا ، تحدثنا لعشر دقائق عن مجال عملي ، وهو بدوره تحدث عن مجال عمله ، تبادلنا بطاقات الأعمال ، ثم رحل .. اتصل بي بالغد سألني إن كنتُ متزوجةً أم لا. وعندما امتنعتُ عن الإجابة، بررتابع قراءة

هذه الليلة (كنتُ) أريد صديقًا لكي أتحدث إليه .. لا أملك صديقًا .. الكثير جدًا من المعارف والعلاقات والزمالات. ولكن 0 صديق حقيقي. هذه الحقيقة لا تحزنني بشكلٍ عام ، على العكس هي تحررني من كثيرٍ من الارتباطات الملزمة. ولكنها تحزنني في لحظاتٍ كهذه ، عندما أريد أن أتحدث وأن يستمع لحكايتي أحدٌ ما. وعلىتابع قراءة

في إجازتي الأسبوعية، اليوم ، الجمعة كنتُ نائمةً بهناء. ليس تمامًا ! فقد مرت علي كوابيسٌ مزعجة .. استقيظتُ منها ثم أكملتُ نومي، وعندما أوشكتُ على الاستيقاظ النهائي ، شُلّ جسدي. كانت لحظةً مهيبة.. كانت روحي معلقةً في الواقع والحلم ، أرى جسدي نائم وأرجوه أن يستيقظ ولا يستجيب .. أرى يدي ممتدةً في وسطتابع قراءة

الكثير منك. هذه اللحظة تملكني هاجسك، وتوقف كل شيءٍ عن الحياة كنتُ أمشي في طريقٍ صاخب للغاية، توقفتُ عن المسير بدا كل شيءٍ ساكنًا. وأنت وحدك تملأ نظري وخيالي وعالمي .. تسارعت نبضات قلبي .. وبدأتُ أرتجف .. هذه اللحظةَ الروحانية استمرت لدقيقتين فقط . قبلتُ بما حصل هذه المرة لأن الأمر بدأ روحانيًا إلاهيًاتابع قراءة

خيبة الأمل تعود. بينما أنا أبغض إخلاف الوعود أخلف شخصان وعدهما معي اليوم .. هذا مؤسف، لأن الشعور بخيبة أمل شعورٌ مقيتٌ لا أحبه . لهذا كان إخلاف الوعود على رأس الصفات التي لا أحبها عندما أرى هذه الصفة تتكرر في الناس من حولي يجعلني أتسائل هل هم انعكاسي يا الله؟ هل أنا أخلفُ الوعودتابع قراءة

لماذا اليوم من بين كل الأيام . اشتقتُ.إليك. وقد سرقتَ دقائق كثيرةٍ من يومي. ومن تفكيري. دون إذنٍ مني. تحدثّ إليّ. لستُ في قوتي اليوم. اليوم فقط أنا متعبةٌ جدًا..